أكد الممثل فادي إبراهيم أن الدراما المشتركة موجودة منذ سبعينيات القرن الماضي، وما تزال مستمرة حتى اليوم، وتمثل حالة فنية قائمة في ذاتها، وقال: "بدايتي كممثل كانت من خلال الدراما المشتركة مع رشيد علامة، وأنا أتحدث عن فترة السبعينيات حيث كانت كل المسلسلات تاريخية ومشتركة، ولكن المشكلة أنه لم تكن توجد فضائيات، ولذلك لم تنتشر تلك الأعمال ولم يسمع بها الناس، ومَن كان يشاهدها هو جمهور البلد الذي يُعرض فيه العمل، أنا شاركتُ في مئات الساعات من الأعمال المشتركة مع ممثلين سوريين ومصريين وأردنيين وسعوديين وتونسيين ولبنانيين".
وعما إذا كان المجتمع العربي يرفض الدراما اللبنانية بسبب جرأتها، أشار إبراهيم خلال مقابلة مع الزميلة هيام بنوت في جريدة الراي الكويتية، الى أنه "كلنا يعرف أن العرب يقصدون لبنان لأنه بلد حرّ ومختلف في مناخه ومائه، المسألة لا علاقة لها بالجرأة فقط، بل بتركيبة المجتمع. ومشكلة الرقابة ليست جديدة، بل هي كانت موجودة منذ زمن بعيد، محطات التلفزة كانت وما تزال ترفض شراء المسلسل اللبناني، إلا إذا كان باللغة العربية الفصحى".
وإعتبر أيضاً أنه "نحن نعاني على المستوى المحلي، لأن المهنة لا تدرّ علينا الدخل العادل الذي من المفترض أن يريحنا، ولكن هناك مشكلة يعرفها الجميع، وهي أن كل المحطات التلفزيون اللبنانية تعاني أزمات".