في الحلقة العاشرة والحادية عشرة من مسلسل "درب الياسمين"، تتسارع الاحداث حيت تقوم "ايمان" وصديقتها "خديجة" بزيارة لبعض منازل المجاهدين من اجل توثيق قصصهم في كتاب ولكن لا احد يتجاوب معهما.
"محمود" يطلب من "عمار" ان يوافق على العمل مع "عادل" ولكن لصالح المقاومة، يخاف عمار في البداية إلا انه يوافق.
و"ايمان" تعرض على "عمار" طباعة ديوانه الشعري على حسابها ويتقاسمان الارباح، ولكن عمار يتوتر من "ايمان" ويقول لها انه لا يقبل شفقة من احد ويقفل الهاتف بوجهها ، فتزعل "ايمان".
ويقوم "سمير" وزوجته "ياسمين" بالنزول الى بيروت حتى تجتمع ياسمين بأحد المسؤولين في المقاومة، ولكن "سمير" يأخذها الى احد المستشفيات ويبقيها هناك، ومن ثم يتصل بـشقيقها "محمود" ويقول له وهو يبكي ومتوتر ان "ياسمين" اختفت.
فينزل "محمود" وعمار" الى بيروت للتفتيش عن "ياسمين" ، ويخبرهما "سمير" انها كانت تعاني من مرض "انفصام الشخصية".
اما "مصطفى" صديق حمزة في السجن يعترف له بأن قائد السجن هدده بعائلته واجبره على التبرع بكليته لأبنته.
وايضاً والدة "مصطفى" تزوره وتخبره بأن خطيبته "كوثر" تزوجت.