حملت الحلقة السادسة من مسلسل "ألف ليلة وليلة" عدداً من الأحداث الشيقة، بعضها تم داخل قصر الملك، والتي بدأت مع حوار جمع بين الملك شهريار، ويلعب دوره الممثل شريف منير، وشقيقته الأميرة نورين شاه، والتي تؤدي دورها الممثلة نورهان، حول أهمية الإبقاء على حياة شهرزاد ولو لفترة محددة.
وكذلك دار حوار بين الأمير أكمل، أي الممثل إيهاب فهمي، والوزير المأمون، أي الممثل عماد رشاد، حول تذمر الشعب من قسوة الملك.
أما شهرزاد، وتؤدي دورها الفنانة نيكول سابا، فقد استكملت للملك رواية "رحلة نجم الدين وكنز الملك المختار"، وأخذت تصف مدينة العمدان التي تحولت إلى مكان مهجور لا يقطنه أي إنسان.
وهرباً من ملك الجان شركان والسلطان طهموز، تمكن نجم الدين، أي الممثل أمير كرارة، وبرفقته قمر زمان، وتؤدي دورها الممثلة عائشة بن أحمد، والشواف من استخدام مركب صغير للعبور إلى الناحية الأخرى.
وعندما يصل الثلاثة إلى بوابة المدينة، تخبرهم قمر زمان بأن هذا المكان يحتضن في داخله مرقد قيسون السياف قائد حراس الملك المختار وجنوده من الجان الميامين.
وفي حين لا يتمكن شركان والسلطان ورجالهما من عبور البوابة، يحل نجم الدين شيفرة الدخول لكنه وأصحابه يعلقون في مأزق آخر عندما يصلون إلى غرفة ضخمة تملؤها النيران المشتعلة والتي لا يمكن أن يتخطاها إلا من كان قلبه صافياً ونظيفاً فتتبرع قمر زمان للقيام بالمهمة.
وللمرة الأولى يظهر الملك الختار، ويؤدي دوره الممثل عزت أبو عوف، ويتحدث إلى قمر زمان عن ضرورة إكمالها لرحلتها دون أن يعطيها أي تفاصيل سوى أن يظهر لها صورة لجزيرة.
وهنا تسكت شهرزاد عن الكلام المباح.