في إطار حملة إذاعة "راديو دلتا" الدعائية، والتي تتضمن سلسلة مقابلات "العد العكسي لحفل توزيع جوائز دلتا" (The Delta Awards Countdown)، إستضاف الإعلامي نيكولا داغر ، المخرج كميل طانيوس.
وخلال المقابلة التي امتدت لحوالي ساعة من الوقت، تحدث كميل طانيوس ونيكولا داغر عن عدد من المواضيع، وقد بدأت المقابلة بسؤال داغر لطانيوس عما تغير فيه منذ دخل عالم الإخراج حتى اليوم، فرد طانيوس ممازحاً إن ما تغير فيه هو شكله الخارجي، ثم تابع قائلاً إنه استطاع تطوير نفسيته على مر السنين.
كما وقال طانيوس إنه غير مهتم بسماع أنه مخرج مبدع بقدر ما هو مهتم بأن يقول الناس عنه إنه متواضع وليس متعجرفاً.
بالإضافة إلى ذلك، أعلن طانيوس إنه لا يمكن لأحد أن يصنف شخصا آخر كالمخرج الأول، بل يمكن تصنيف الأعمال وترتيبها،كما وسأل داغر من هي الإذاعة الأولى برأيه، فأجاب طانيوس إن الرأي يعود إلى المستمع.
وقد سأل داغر عن سبب القصة الطويلة التي تجمع طانيوس بشاشة الأم تي في، فرد طانيوس إن شاشة "الأم تي في" ليست مجرد شاشة، بل هي الشاشة التي انطلق منها، فتحولت بذلك المحطة إلى شيء أشبه بمنزله، كما وقال طانيوس إن نجاح المحطة يعود إلى قدرة المحطة على إظهار مضمونها بأفضل صورة ممكنة.
وطلب داغر أن يسمي طانيوس المذيع والمذيعة الأولى، فرد طانيوس إنه لا يوجد مذيع أو مذيع أول، بل أن هناك برنامج أول ويعود الفضل بذلك إلى المذيع وفريق العمل.
كما سأله داغر عن سبب غياب زوجته عن الشاشة، فأجاب طانيوس إن الوساطة غير موجودة في محطة "الأم تي في".
وبالحديث عن الجائزة، سأله داغر إذا كان يذهب إلى حفل تكريمي بدون أن يكون مكرماً، رد طانيوس إنه سيذهب بكل تأكيد إذا تمت دعوته بطريقة لبقة، كما وأنه سيصفق ويهنئ زميله الرابح، أما عن معنى الجائزة، قال طانيوس إن الجائزة تعني له الكثير طالما ليس هناك تشكيك في مصداقيتها، وهذه هي الجائزة الأقرب إلى قلبه والتي يقوم بالحديث عنها أمام الجميع.
وختم طانيوس قائلاً إن كل شخص يحصل على حقه في الحياة، موجهاً تحية إلى السيد جهاد المر، وكلمة إلى شاشة "الأم تي في"، التي ساهمت في إنطلاقته، كما وطلب من إدارة "الأم تي في" تقرير المكان المناسب الذي يجب أن يكون فيه على صعيد البرامج، ذلك إنه يظن إنه يستحق أن يستلم برامج أكثر.