في تغطية خاصة للبرنامج الإذاعي "القمر سهران" الذي تقدمه رئيسة تحرير موقع الفن الاعلامية هلا المر، عبر إذاعة سترايك، والذي يتم نقله مباشرةً من "قهوة الست" في أنطلياس، حلّ الفنان السوري بشار درويش ضيفاً على البرنامج.
بدأ درويش حديثه عن مدينته حلب، وعن حبه لها وإلتزامه بعاداتها وتقاليدها، وقال إن الجميع في حلب يحتفل برمضان على الرغم من الحروب والأوضاع الإقتصادية والإجتماعية والسياسية السيئة. وأضاف: "أن الطعام الحلبي من أشهى المأكولات، ولا طعام يعلى عليه، والجميع يعلم ذلك".
وعن الراحل وديع الصافي، قال درويش: "أعتبره من أهم الفنانين، وأنا من عشاقه، كما أنني من عشاق فيروز وأم كلثوم وصباح، فلا يوجد أحد يهوى الطرب ولا يحب هؤلاء المطربين اللبنانيين".
وأضاف: "في حلب، يتعلم الشخص منذ طفولته أن يستمع لهذا النوع من الأغاني، فحيث ما مشى لن يسمع سوى أغاني الطرب الأصيلة التي باتت قلة قليلة اليوم بسبب سيطرة أغاني الـ "هشّك بشّك" في أيامنا هذه".
وعن خطواته الأولى في حياته الغنائية، قال درويش إن والده لم يكن راضياً لإختيار إبنه بشار الفن كنمط حياة ومصدر رزق.
وأضاف: "كان أبي يقول لي "الله يهديك يا إبني" ولكن الله قدّر لي أن أسترزق من خلال الفن والغناء، وأعلم أن أبي لم يكن يكره الفن أو ما أنا عليه، كل ما في الأمر أنه لم يردني أن آخذ من الفن والغناء حياة يومية".
وعن أمه قال إنها تحب أن تسمع أغاني الفنانة وردة بصوته، فهي من كبار عشاق الفنانة وردة، وعلى وحي المناسبة، قدم درويش أغنية لها خلال الحلقة.
وصرح درويش بأنه درس الموسيقى في باريس ومصر في المعهد العالي للفن، وأنه بدأ بالعمل مع أهم الفنانين في كافة المناطق اللبنانية، وكيف كان أصغر مغن بين الفرقة التي كان يغني ويتدرب معها، وعلى الرغم من ذلك كان أكثر واحد محبوبا بينهم.
وعن سبب زياراته المتكررة للفنان زكي ناصيف، قال إنه كان فقط يحب الجلوس معه، لكنه لم يطلب يوماً منه أن يعطيه لحناً أو أغنية، وأضاف: "أما عن الذين تعاونت معهم فأنا أحب كلاً من وليد ناصيف وفادي حداد وليلى كنعان وأثق بأنهما لم يريا مني سوى كل خير بحيث كنت أول فنان يتعامل معهم".
وعن رأيه بلجان التحكيم في البرامج الحالية، قال إنه حزين جداً أن كاظم الساهر يحكّم في لجنة تحكيم، فهو الثاني بعد عبد الحليم حافظ، ومقامه أعلى من أن يكون عضواً في لجنة تحكيم.
وعن مشاريعه في المستقبل، أكد إنه سيشارك في العديد من المهرجانات، وسيقوم بتصوير أغنية مع فادي حداد في تركيا.