في تغطية خاصة للبرنامج الإذاعي "القمر سهران" الذي تقدمه رئيسة تحرير موقع الفن الاعلامية هلا المر، عبر إذاعة سترايك، الذي يتم نقله مباشرةً من "قهوة الست" في أنطلياس، حلّ الفنان هادي خليل ضيفاً على البرنامج.
بدأ خليل حديثه، عن مدينته بعلبك، وعن الأيام الرمضانية هناك، واشار الى ان جمعة العائلة هي من اجمل ما يكون ، خصوصاً وان هناك ترابطاً عشائرياً وثيقاً في بلدته.
وصرح خليل بأنه دائماً ما كان يخاف من "المسحراتي"، ودائماً ما كان يلجأ الى حضن والدته للاختباء هناك.
كما ولفت خليل ان المبادلة هي احد الطقوس في مدينة بعلبك، فمثلاً من تطهو مجدرة تعطي لجارتها البعض منها والعكس صحيح.
وعن ذكرياته في شهر رمضان، قال "بتذكر التنوع بالأكل، مع اني ضد التنوع بالأكل، لأن رمضان هو شهر الصحة ويجب على المعدة ان ترتاح وليس لملئها بهذا الكم الهائل من الطعام".
اما بالنسبة للبرامج التي كان يحبها، فأكثر ما كان يجذبه هو برنامج "فوازير رمضان".
كما واكد هادي انه دائماً ما كان يصوم من عمر 15 سنة، مؤكداً ان هناك بعض الأيام التي كان يضطر الى الافطار فيها بسبب حالته الصحية.
اما بالنسبة لتخرجه من كأس النجوم، اكد خليل ان هذا الأمر هو من اجمل الأشياء التي حصلت في حياته، كما ولفت الى انه حاز ايضاً العديد من الكؤوس منها كأس الكؤوس وكأس الجمهور.
وعن عدم تواجده على الساحة الفنية وعدم تلقيه الدعم الكافي، اشار الى انه في الفترة التي تخرج فيها، كانت معظم شركات الاخراج مغلقة ولم يحصل على العدد الوفير من الفرص.
وبعد سؤاله، "لماذا لم تفكر بأخذ اغنية من ملحم بركات؟"، قال "حاولت واتفقت مع ملحم لكن لا ادري ما الذي حصل، وبالنسبة لي ان اخذ اغنية من ملحم هو بمثابة حلم لي".
واكد خليل ان الراحل وديع الصافي هو احد اهم الأشخاص في حياته، حيث دائماً ما كان يستمع له كي يشعر بالراحة.
وبالنسبة للفن الأصيل، اشار خليل ان الجمهور دائماً متعطش لهذا النوع من الأغنيات، مؤكداً ان الفن ليس موضة.
وعن سبب اختفاء الاغاني الحديثة بسرعة كبيرة، قال خليل "الأجيال القديمة دائماً ما حافظت على مكانتها بعكس فن اليوم صار fastfood، ومن تربى على الأصوات القديمة دائماً ما يمتلك الأخلاق والرقي، اما اغاني اليوم فهي عبارة عن صف كلام، نفس التوزيع ونفس اللحن".
وبالحديث عن كلمات الأغنيات، اشار خليل الى ان اللغة فقدت معناها حيث اصبحت طريقة لفظ الكلمات خاطئة.
بالنسبة لمعاني الكلمات، اكد ان الأغنيات الهابطة هي التي بدأت تضرب" مثل اغنية بحبك يا حمار"، واصبح هذا الزمن يعتمد على قول "خالف تعرف"، وهذا الامر هو جريمة بحق الانسانية.
وعن الطريقة التي يختار بها اغنياته، لفت هادي الى ان الكلمة هي اساس الأغنية الجميلة.
وعن جديده، صرح خليل بانه يحضر لأغنية جديدة اسمها "بعد عيني" وهي اغنية عراقية مشيراً الى ان الأغاني العراقية تشبهنا، كما وتمنى ان يتوجه الى العراق قريباًَ، وان يعم السلام في الدول العربية.
بالنسبة لإحيائه الحفلات في سوريا، اكد ان حلب هي مدرسة باللغة والذوق وسيعود لاحياء الحفلات فيها عندما يسمح الوضع بذلك.
كما واشار خليل الى ان السياسة هي مجرد كذبة، ولفت الى انه لا يصوّت ابداً في الانتخابات.
واكد انه لا يؤمن الا بالجيش اللبناني والمقاومة، ووجه تحية للجيش اللبناني ولكل امهات الجيش.
وصرح هادي بأن هذه السنة مليئة بالمناسبات والمهرجانات ابتداءً من ثاني ايام العديد، من coral انتهاءً بالـ plaza palace، والعديد من المناطق اللبنانية.
ولفت الى ان الجمهور دائماً بقربه، لأن الجمهور في العالم العربي يحب الفن الصحيح خصوصاً الالوان الفلوكلورية.
اما بالنسبة لموضوع الغناء عن الغربة، صرح خليل بأنه يفكر بهذا الموضوع، ولكنه ما زال يبحث عن الكلمات.
وعن اغنياته الخاصة ، اكد ان موضوع اصدار البوم قائم، الا انه مؤجل الى بعد العيد.