بدأت الحلقة الثانية من مسلسل ألف ليلة وليلة، بإنطلاق شهرزاد، الفنانة نيكول سابا، في سرد رواية "رحلة نجم الدين وكنز الملك المختار" للملك شهريار، أي الممثل المصري شريف منير.
وتتحدث الرواية عن السلطان طهروز، يلعب دوره الممثل أيمن قنديل، والذي كان مسيطراً على شعبه على الرغم من بشاعة منظره ودناءة نفسه، أما سبب سيطرته فيعود إلى سرّ دفين لا يعلمه سوى القرصان نجم الدين، الذي يؤدي دوره الممثل المصري أمير كرارة.
وذات ليلة، يهاجم القرصان قصر السلطان ويتمكن من اقتحامه، فيخفي حقيقة هويته ويدعي بأن بإمكانه تحويل التراب إلى ذهب، وعندما يطمع السلطان بالثروة يخبره بأنه يحتاج إلى أن يضع يديه بيدي نجم الدين، الذي يبادر إلى خداعه وسرقة الخاتم الملكي من يده، ويتمكن نجم الدين من الفرار من القصر بعد أن يتمكن من مواجهة جيش السلطان برفقة أصدقائه القراصنة، وهكذا يبدأ السلطان بفقدان عرشه وقوته بعد خسارته للخاتم وهو "حجر الغرام"، الذي يجعل من أي سلطان محبوباً من الجميع.
وتتابع شهرزاد روايتها عن بطولات نجم الدين الذي سعى للحصول على كنز الملك المختار، وهو ملك ملوك الأرض، وكان الكنز ضخماً جداً لكن الملك المختار خبّأه قبل وفاته في مكان سرّي، وصنع له خريطة مؤلفة من 4 أجزاء أولها هو حجر الغرام.
ويغادر نجم الدين مع طاقمه ويجوب البحار بحثاً عن الكنز، في الوقت الذي يستجيب فيه السلطان لنصيحة وزيره بإستخدام الجن السفليين لجلب الشر إلى نجم الدين، وعندما يبدأ مخزون الطعام والماء الصالح للشرب بالتضاؤل يقرّر بعض البحّارة الثورة على نجم الدين ومحاولة قتله للإستيلاء على السفينة، لكنّ قارباً صغيراً يلفت انتباه الجميع ويكتشفون أن بداخله فتاة على قيد الحياة، وعندما يرفض نجم الدين إبقاء الفتاة الفاقدة للوعي على متن السفينة كون النساء مصدراً للتشاؤم خلال السفر، يجري أفراد طاقمه عملية تصويت لصالحها.
وهنا، يسأل الملك شهريار عن سرّ الفتاة فتجيبه شهرزاد، بأن الصباح قد لاح وتسكت عن الكلام المباح...