في تغطية خاصة للبرنامج الإذاعي "القمر سهران" الذي تقدمه رئيسة تحرير موقع الفن الاعلامية هلا المر، عبر إذاعة سترايك، الذي يتم نقله مباشرةً من "قهوة الست" في أنطلياس، حلّت الفنانة ليال عبود ضيفة على البرنامج.
بدأت عبود بالحديث عن ألبوماتها الجديدة مؤكدة أنها لن تستقر على لحن غنائي واحد، بل ستقوم بالتنويع في اغانيها.
وأكدت عبود أنها ظلمت كثيراً، وأن هذا المجال لا يستطيع أي إنسان أن يعيشه بهدوء، بل يجب أن يواجه العديد من المشكلات. وأضافت عبود: "من لا يعيش هذه الصعوبات والمطبات، لن يشعر بلذة الحياة وجمالها".
وقالت عبود إنها درست في كل من الجامعة اللبنانية، والجامعة العربية، ونالت شهادة الماستر من جامعة ال "أيه- يو- أس- تي، فكما الفن يجري في دمي، العلم أيضاً يجري في دمي، فكنت الأولى في صفي ومتميزة على كافة الشعب".
وعن سبب اتجاهها للفن، أكدت انها فضلت الفن ولكن ليس بهدف المال، وأن الاختصاص الذي درسته استخدمته في خدمة الطلاب فقط، ولم تدخل فيه رسمياً.
وتحدثت عبود عن إبنها الوحيد جاد الذي يبلغ من العمر 10 سنوات، وقالت إن بحكم عملها الفني لا تراه كثيراً، ولكنها خصصت له معلمة لتتابع أعماله المدرسية، وهو ذكي جداً. وأضافت: "أريد أن أحقق أحلامي من خلال إبني الوحيد، وأتمنى أن يصبح طبيباً، فهذا كان حلمي وأنا صغيرة".
ولدى سؤالها إذا كان رأي إبنها يؤثر عليها، قالت عبود: "اليوم دخل جاد إلى غرفتي، وقال لي إن هذا اللون صيفي، جربي هذا".
وعن الطريقة التي تهتم فيها بإبنها، أشارت عبود في حديثها الى أنها تقوم بدور الأم والأب لطفلها جاد، متغلبة على صعوبات الحياة، لكي ينعم بالراحة والاستقرار والأمان.
كما واضافت عبود: "انا انسانة ذو حدين، في بعض الأحيان أكون صديقة إبني وأسايره في اموره، ولكنني اضطر في بعض الأحيان ان اقسو عليه لاحافظ على سلطتي، ولأقوم بدور والده الغائب".
وتحدثت عبود عن التوافق بين عقلها وقلبها، واعترفت بأن لديها مشكلة في هذا الأمر، ولمواكبة الأمور التي تجري من حولي، يجب أن يكون لدي الإثنين وعقل آخر يساعدني".
وعن سبب تقبلها الأسئلة الجريئة مع تمام بليق، قالت عبود: شيفرة تمام بليق، كانت شيفرة إما أفتحها على نفسي أو أغلقها، فأنا أدفع ثمن كل شي أقوم به بمجال الفن، وأنا لا ألومه فهذا مستواه الثقافي".
كما وتكلمت عبود عن "لولو سيكرت" وهو عمل جانبي الى جانب الفن، مشيرة الى انه في عمان وليس في لبنان، وهي مؤسسة تجارية.
وعن امنياتها في هذا الشهر، أكدت عبود "نحن كفنانين أن نعيش بوطن سلام، مع الجيش اللبناني، وأن يعطينا حبنا لوطننا القوة والإيمان، مسيحيين ومسلمين وأن نفكر سويا بعقل واحد".
اما عن الصوم ، فقالت عبود "كان عمري 6 سنوات وكنت أصوم، كنت قطّع نص رمضان، ولكن عل 7 سنين صرت صوم كل رمضان، وكنا ننشحط شحط عل سحور، علما انو في مدرسة ثاني يوم، وكان والدنا يغضب انو بعدنا صغار و من صوم، وبعدني لحد هلّأ بصوم وبصلي".
ولم تنته امنيات عبود عند الجيش اللبناني، حيث لفتت الى ان امنيتها في ليلة القدر كانت ان تكبر وتصبح مثل والدتها ..مضيفة "ماما ست بيت وإمرأة مكافحة كبيرة.. فأنا أخذت فقط بعض صفاتها، لأن أنا دخلت لمجال الفن بينما أمي كانت ست بيت".
وختمت عبود بالقول :"رمضان هو شهر الله، والعيش بالتوبة والخشوع والإيمان بالله، والعائلة، والعطاء، والأعمال الخيرية، وهذه الأعمال عند الله ما بتضيع ويضاعف الله حسناتها".