الجمال والسياسة كانا على الموعد في قصر المختارة أمس، حيث عُقد لقاء بين "تيمور جنبلاط"، ومنظمة مسابقة "ملكة الرشاقة" الزميلة "إيمان ابو نكد" والملكة "سالي سعيدون"، بحضور وزير الصحة وائل ابو فاعور، فكان لقاء مطابقاً لكل المواصفات الصحية والجمالية، في رحاب التاريخ الجنبلاطي العريق.
ومن حسن حظ الملكة "سالي" أنها التقت تيمور، مع بداية انطلاقته السياسية، ومن حسن حظها ايضاً انها انتخبت "ملكة للرشاقة والصحة" في زمن "وائل ابو فاعور"، الذي شكل ثورة واعية وواعدة في المجال الصحي.
كان اللقاء مثمراً وناجحاً في ظل المناظر الطبيعية الخلابة التي زينت منطقة المختارة، وانعكست ايجاباً على النقاشات الهادئة حول مفهوم الجمال والصحة وحدث التوأمة بينهما، وجاءت النتائج مثمرة على صعيد التعاون بين "ملكة الرشاقة" ووزارة الصحة، حيث طلب الوزير ابو فاعور تحضير ملف خاص عن المسابقة للنظر في امكانيات دعم الوزارة لها.
وجرى التشديد خلال اللقاء على ضرورة الحفاظ على الصحة، استكمالاً للدور الكبير الذي لعبه الوزير وائل، والذي أحدث انتفاضة حقيقية في عالم الصحة.
وفي نهاية اللقاء سلمت الملكة والزميلة أبو نكد "درع الرشاقة"، لمعالي الوزير ابو فاعور وجرى تبادل الصور، فأتت كلها مطابقة لمواصفات التعاون المثمر، حيث وعد ابو فاعور بمسيرة دعم وإنجازات قريبة في مجال الصحة والجمال.