بلسانها الجريء وصراحتها غير المحدودة وبنجوميتها التي لا يختلفعليهااثنان ، وبجديدها للموسم الجديد، وبأفكارها التي تعطي لكل ذي حق حقه، تطل لتقول كل شيء، وتجيب عن كل سؤال بجواب، في أول إطلالة لها على موقع الفن.
إنها إلهام الفضالة النجمة الكويتية العائدة للمسرح بعد غياب موسم، والحاضرة على الشاشة الرمضانية بمسلسلين مهمين.. وهذا الحوار.
ماذا عن شخصيتك في مسلسل حرب القلوب؟
أؤدي في هذا المسلسل شخصية واقعية لكنها في الوقت نفسه تنحو نحو الرومانسية، وتكون الرومانسية مستمدة من روح العنوان، لكنها ليست كل شيء فيه، حيث تحضر كل القيم الأخرى الإيجابية والسلبية مثل الحب والانتقام والغرور والمكابرة، فضلا عن أن كل شيء في المسلسل مباشر، فيقترب من الأكشن المدموجة معه رومانسية محببة ومقبولة من الجمهور ومني أنا أيضا.
المخرجة تعمل لأول مرة في الدراما.. ما الذي يشكله هذا بالنسبة لك؟
هو تحدٍّ جديد لها، وبالتالي يجب أن نثق بها ونقف معها، وفي الحقيقة فإن أولى أسباب موافقتي على المشاركة في العمل هو أن نهلة الفهد هي مخرجته، فهي محترفة وتجيد الحوار وتعرف كيف تنسق الأمور قبل البدء ومع جميع الفنانين والفنيين.
وبعيدا عن الدراما، هناك عمل مسرحي لك للموسم الجديد.. ماذا عنه؟
العمل المسرحي الجديد سيكون ضمن مسرح الطفل وسيكون موعده في النصف الأول من شهر رمضان وسيشكل بالنسبة لي عودة للمسرح من جديد بعد غيابي عنه الموسم الماضي.
وما سبب غيابك العام الماضي عن المسرح وأنت المعروفة بنفسك المسرحي المبهر؟
سبب الغياب كان أن السفر كان لأميركا وليس لبلد آخر، وأميركا بلد لا يزار لأسبوع أو عشرة أيام بل مكثت هناك حوالى الشهر والنصف وكانت تلك الفترة ضمن شهر رمضان وهي موسم العروض المسرحية، فخسرت فرصة الظهور في المسرح. أما هذا الموسم فاتفقت مع زوجي على أن يكون شهر رمضان هنا في الكويت من أجل المسرح، وسأظهر في مسرح الطفل كما قلت.
في شخصيتك وأفكارك يلحظ أنك لا تعترفين بوجود فنانات في الكويت.. ماذا عن هذه النقطة بالتحديد؟
أنا جريئة جدا وأقول ما يخطر في بالي وفكري وأتمنى دائما ألا يزعل الآخرون مني ومن صراحتي.. وفي هذا الجانب أرى أن الفنانات في الكويت معدودات على أصابع اليد الواحدة كمنى شداد وعبير أحمد.. يعني 3-4 فنانات رقم لا يعطي صورة عن وجود فنانات حقيقيات في البلد.
ألا تخشين أن يؤخذ عليك هذا التصريح؟
لا.. لا أخشى فأنا أحب الصراحة، ومن لديها أي ملاحظة علي فلتقلها ولن أزعل منها.
في إطار نظرتك للفنانات.. لماذا تبقى علاقتك مع هيا شعيبي مميزة عن سائر الفنانات؟
لسبب واحد ووجيه وهو أن هيا تشبهني بكل شيء، بالجرأة أولا والصراحة ثانيا، لا تجامل ولا تنافق، وتقول كل شيء بالمواجهات، ولا تتصرف أشياء من وراء ظهري، بل تكاشفني بكل شيء، عدا عن أنها وعلى الرغم من كونها أصغر مني بخمس سنوات، تراها تعاملني على أني أختها الصغيرة أو ابنتها، وهذا مرده للحب الكبير الذي أتمتع به في قلبها.
وباقي الصديقات في الوسط؟
لدي صديقات، فبثينة الرئيسي مثلا صديقة حميمة، وهيا كما قلت، وهناك عبير ومنى، لكن لا نستطيع التواصل على الدوام، فبعد الزواج وفي ضوء العمل الفني المستمر تصبح الحياة أضيق من حيث الوقت والفراغ، لكن هذا لا يعني أننا لا نتواصل بين الحين والحين.
يقال إنك إذا غضبت من أحد فالويل له.. هل هذا صحيح؟
نحن بشر والغضب من سماتنا، لكن التسامح أيضا من سماتنا، وفي حالتي فإنني قد أسامح لكنني أكون قد اتخذت موقفا قويا من الشخص المسيء خصوصاً أنني لا أغضب أو اتخذ موقفا إلا بعد أن تكون استنفذت فرص السماح المقدرة بمرتين أو ثلاث مرات.
وماذا عن طبيعتك أنت ومشاكلك مع الآخرين؟
أنا محبة للجميع ولست صاحبة مشاكل ولا أتحدث بالسوء عن أحد ومسالمة، وحتى من يخطئ أول مرة وثاني مرة أعطيه ألف عذر بدلا من سبعين، ولا أقاطعه إلا بعد فوات فرصه.
علمنا أنك عاشقة للمسلسلات التركية.. هل هذا صحيح؟
نعم وهي مسلسلات محترمة جدا إذ تعطيك كل شيء في الحياة بمسلسل واحد لكون حلقات كل مسلسلات بالمئات، وكل شيء فيها احترافي والقصص واقعية والتصوير مختلف.
هل ستشاركين في مسلسل تركي لو عرض عليك ذلك؟
بصراحة حاليا اخضع لدورة في اللغة التركية لأتعلمها عن ظهر قلب، وهناك أصدقاء لي في تركيا كثر، وإذا سنحت لي الفرصة فلن أتوانى عن المشاركة في أي عمل أفهمه ويخدم أفكاري في الفن عموما.
هل تستفيدين من وجود زوجك كمدير لقناة تلفزيونية فنية؟
أبدا لم يحصل هذا، بل نحن متفقان على ذلك، ولن أسمح لنفسي أن يقال عني بأن أعمالي سببها وجود زوجي في قناة فنون الفضائية.
وهل فعلا تختلفين معه على أشياء كثيرة كالبلدان التي يحبها مثلا؟
نختلف بكثير من الأشياء ونتفق بكثير منها، وفي مسألة البلدان هناك ألمانيا التي يحبها كثيرا بينما لا أحبها أنا. هذا الشيء لا يسبب أي إشكالات بل يصنع جوا من الأخذ والرد والمرح.
ابنتاك فجر ونور.. ماذا عنهما؟
هما كل شيء في الحياة وولادتي لهما كانت أجمل ما قمت به في حياتي، الأولى عمرها اليوم 10 سنوات والثانية 6 سنوات، وأنذر حياتي كلها لهما لأراهما في أهم المراتب في المجتمع.