أشارت صحيفة "ميرور" البريطانية، إلى أن إحدى الزوجات البريطانيات لم تستطع تحمل الحياة من دون زوجها ما دفعها للانتحار عند قبره.
ولفتت الصحيفة إلى أن "لوي واليس"، لم تتمكن من العيش من دون زوجها "نورمان"، وأحضرت حقيبة تضم ذكريات عاطفية سابقة معه، قبل أن تسافر في القطار مسافة 35 ميلاً من منزلها في مدينة ساوث بورت إلى المقبرة التي دفن فيها زوجها، ذاكرةً أنه بعد وصولها، انتظرت خارج المقبرة إلى أن أغلق الحراس، الذين لم ينتبهوا إليها، بوابة المقبرة ليلاً، ثم اتكأت لوي قرب زوجها وتناولت كمية كبيرة من الحبوب المسكنة للآلام.
وأوضحت الصحيفة أن "حفاري القبور أصيبوا بالصدمة بعد أن عثروا عليها جثة في صباح اليوم التالي، ولم تكن العائلة على علم بمخطط لوي التي لم تفترق مع زوجها على مدى 50 عاماً من الزواج، ما جعل وفاته يؤثر عليها بشدة ففضلت الالتحاق به".