إحتفل الفنان الشاب نيكولا شلهوب بألبومه "عم بشبه حالي" في أول حفل غنائي له "الليلة الأولى" أقامه في مترو المدينة.
وقدم نيكولا بصوته العذب الذي يجيد كل أنواع الغناء العربي والغربي أغنيات خالدة من الأرشيف وبعض أغنيات ألبومه.
مع محبيه وأصدقائه كانت ليلة نيكولا الأولى مميزة سيذكرها دائما.. ومعه كان هذا اللقاء .
الفنان نيكولا شلهوب أرحب بك عبر موقع الفن، اليوم تحتفل بـ"الليلة الأولى"، أخبرنا أكثر عن الموضوع
اليوم أحتفل مع كل الناس الذين أحبوا الـ cd وأحبوني وأحبوا أغنيتي "عم بشبه حالي" والألبوم وأتواصل وألتقي بهم لأول مرة خلال هذا الـconcert المباشر ومعي فرقة موسيقية، وهو ضروري جداً في هذا الوقت ليكون بداية لمسيرة من الحفلات التي نتحضر لها أيضاً، وأسميناه "الليلة الأولى" لأنه في الحياة دائماً كل ما نفعله لأول مرة "بيعلّق وبيعلّم عنّا" دائماً نتذكر القبلة الأولى، الغمرة الأولى، النظرة الأولى مع شخص ما، فأحسست أن الليلة الأولى هي ليلتي أنا وأنا أحتفل بنفسي مع كل الناس الذين يحبونني، ونحن لن ننساها أبداً مدى حياتنا حتى لو أحييت حفلات أكبر وأهم لكن هذه الحفلة ستكون البداية دائماً".
ماذا تعني لك هذه الحفلة كـ نيكولا الإنسان وليس فقط الفنان؟
تعني لي كثيراً لأني كوّنت نفسي بنفسي وأفرح بما حققته، وأفتخر به وأحب أن اكون بمكان معين كمثال صغير لكل الشباب ولكل شخص لديه حلم صغير أو كبير أن يبدأ من مكان ما ولا أحد يعرف إلى أين ستأخذه الدنيا ، ودائماً إذا بدأنا فإننا على الأقل نكون قد فتحنا الطريق و(هذا أفضل) من ان ننتظر المنتج، وأنا ضد هذا الأمر، أنا أبدأ واعمل "واللي بيبعتو الله منيح".
ماذا ستغني في هذا الحفل؟
سنغني ست أغنيات من الألبوم من بينها الأغنية الإسبانية، وسنغني أغنيات بالإنكليزية والفرنسية والإسبانية وبالعربية بالتأكيد، وكذلك ريبرتوار الـ oldies اللبناني والمصري.
هناك مزج بين الطرب واللون الجديد..
أحببت أن يسمع الناس صوتي بكل هذه الأنماط الغنائية، لأنني والحمد لله أشعر أنني أستطيع أن أغنيها، مع أنني لا أغني هكذا أغنيات في ألبوماتي، بل أغني اللون الكلاسيكي الطربي أكثر، لكنني أحببت أن يأخذ الناس فكرة حول أين يمكن أن يكون صوتي.
وماذا عن أصداء الألبوم؟
لا تستطيع مقارنته بفنان وراءه شركة إنتاج كبيرة، لكنني أجده جيداً جداً على الأقل الطاقم الإعلامي كله صار يعرف اسمي وهذا مجهود شخصي.
لا تتعاون مع شركة إنتاج، ألا يوجد أشخاص يدعمونك؟
لا.
عندما قررت خوض غمار الغناء ألم تحب أن تشارك في برنامج هواة كي يسهل عليك الطريق أكثر من تلك التي سلكتها؟
في البداية، حين كان عمري 18 سنة أحببت أن اشارك في هكذا برامج، وذهبت لأقدم على ستار أكاديمي 2 وانتظرت لسبع ساعات تقريباً، ولم أحب أن أنتظر أكثر وشعرت لاحقاً أن خريجي برامج الهواة يصبحون أقل كل سنة.
وهل حاولت مرة أخرى؟
لم أحاول مرة ثانية، لدي رؤية للفن الذي أقدمه، ولا أحب أن أقدم فناً تجارياً ولم أود أن تجعلني خطوة كهذه أذهب لهكذا نوع من الفن "يمكن في ناس بتتضحك عليي بتقللي إنو روح عمول فن تجاري وطلع مصاري وانبسط بحياتك أكتر"، لكني أتذوق نوعاً معيناً من الموسيقى ولا أشعر أنه يهم الكثير من شركات الإنتاج ولا أجد أن هناك اهتماماً منهم بنوع الموسيقى "البديلة" إذا صح التعبير.
هل لديك كليبات تنوي تصويرها قريباً؟
حاليا نعمل على أغنية اسمها "دي" بالفرنسية من الألبوم لكنها لم تدرج ضمن الألبوم، بل توجد منها نسخة عربية اسمها "كيف بكفي لحالي" وعملنا نسخة بالفرنسية ولم ندرجها بالألبوم وسنطرحها كسينغل في بداية الخريف وسنصورها مع مخرج نال جوائز كثيرة لكنه لم يخرج كليبات بعد واسمه طارق رفول فسنعمل معه على كليب لهذه الأغنية ونحضر معاً فيديو كليب لأغنية أخرى اسمها "هربان مني حلمي" سنصورها الشهر المقبل قريباً وستطرح في بداية الصيف".
هل أنت متفائل بالمرحلة المقبلة خصوصاُ بصيف لبنان و صيفك انت بالذات؟
لا أعرف أن أكذب، لا أعرف، إن شاء الله، وأنا أحيي هذا الحفل حتى أظهر ما هو جوي وما لدي حتى إذا سنحت لي أي فرصة لأغتنمها وإذا لم يحدث ذلك، فسأظل أغني في أماكن ثقافية أكثر، لكن لدي شعور أن الشيء الجميل يصل بوقت أطول ولكنه يصل في النهاية.
ما هي الكلمة الأخيرة
أود أن أوجه التحية لموقعكم الكريم لأنني في كل نشاطاتي وأي حدث فني لي دائماً تواكبونه، وأود أن أشكر رئيسة التحرير السيدة هلا المر وأشكرك وأود أن أقول أنني أتمنى أن تنتشر موسيقاي أكثر وأكثر.
لمشاهدة الألبوم كاملاًإضغط هنا