بمناسبة الذكرى العاشرة لتفجير إذاعة صوت المحبة الإذاعة المسيحية الأولى في الشرق إحتفل المدبر العام في جمعية المرسلين اللبنانيين الموارنة الأب فادي تابت مدير عام الإذاعة بالذبيحة الإلهية في مزار سيدة لبنان حريصا المكان الذي تم إليه نقل البث مباشرةً بعد التفجير .
عاون الاب فادي تابت القداس الأب إدوار حنا والشماس شربل جعجع، وفي العظة ركز الاب فادي تابت على رسالة إذاعة صوت المحبة على مثال معلمها فحاولت يد الشر ان تقتلها كما فعلت بمعلمها، ولكن القيامة كانت محتمة فدحرجت الحجر عن قبرها وانطلقت لتكون أقوى في إنتشارها إلى أقاصي الارض فهي اليوم تغطي العالم إنتشاراً، وركز الاب فادي تابت في عظته أن تفجير إذاعة صوت المحبة صادف في عيد شهداء الصحافة فانضمت صوت المحبة إلى قافلة الشهداء الأحياء في قلوب مستمعيها
وركز الاب المدير على إهمال الصحافة لهكذا حدث فتراها تتكلم عن كل التفجيرات وتنقل أحداثها وتضوي عليها لكنها تتجاهل تفجير إذاعة بحجم إذاعة صوت المحية، لكنها بتجاهلها التفجير تتجاهل ما تمثله هذه الإذاعة من إعتدال ونشر لثقافة المحبة والمعنى الحقيقي للتعايش الوطني.
وانتهى الاب المدبر بتشبيه صوت المحبة بالغيمة التي تمر فوق الصحارى لتسقيها وتحويلها إلى واحة خضراء. وعالمنا اليوم المصحر ببعده عن الله هو بأمس الحاجة إلى صوت المحبة. وانتهى القداس بتطواف مهيب بالقربان المقدس وتمثال السيدة العذراء في باحات سيدة لبنان حريصا وساد الإحتفال جو من الرهبة والخشوع .