أوضح المؤلف السينمائي المصري كريم فهمي كيف أتيحت له فرضة المشاركة في كتابة فيلم "زنقة ستات" حيث قال :" كانت لدي مجموعة من الأفكار.
ومنذ فترة كنت قد أخبرت حسن الرداد بفكرة الفيلم، ضمن دردشة بيننا لأننا في الأساس أصدقاء، وهو من جانبه سأل هشام ماجد إذا ما كنت قد بدأت العمل عليها مع نجم آخر، فأجابه بالنفي، لذا اقترح تقديمها، وبدأنا أولى خطوات التحضير".
وعن اختياره لإيمي سمير غانم للمشاركة في العمل قال فهمي :"أنا اشترطت وجودها في الدور لاقتناعي بأنها قادرة على تجسيده ببراعة، لا سيما أنني سبق وتعاونت معها في فيلم «هاتولي راجل»، وأعرف قدراتها وإمكاناتها كممثلة. أثناء الكتابة كنت أفكر في أن يكون مساعد الرداد في مخططه ممرضاً، ولكن وجدت أن دور الممرضة بتجسيد إيمي سيضيف إلى القصة الكثير."
ولدى سؤاله ما إذا واجه صعوبات في كتابة القصة مع هشام ماجد، رد فهمي قائلاً :" على العكس. "زنقة ستات" هو العمل الثاني الذي أكتبه مع هشام بعد "بيبو وبشير"، ولا أعتقد أن بإمكاني مشاركة مؤلف في الكتابة سواه وشقيقي أحمد وشيكو، ذلك لتقارب وجهات نظرنا. وفقنا الله في هذه التجربة. حتى إنها أسرع قصة كتبتها".