في متابعة منّا لصحة المخرج اللبناني الصديق سعيد الماروق وفي اتصال معه اكد لنا انه بدأ مشوار المواجهة وهو يعتبر نفسه في حرب شرسة مع السرطان ولن يستسلم له وسيهزمه لا محالة.

سعيد استغل الاستراحة الطبية مساء امس وذهب لمشاهدة احد الافلام السينمائية في احدى الصالات البيروتية، واستمتع بسهرته مع بعض المقربين منه.

وحول العلاج اكد لنا الماروق انه سيقوم بجلسات دورية لغاية يوم 21 من الشهر الجاري على يد الاطباء زياد سالم، فادي جعارة، وبيار صفير، وفي هذه الفترة تكون مناعته "صفر" لذا سيتحاشى الاختلاط بالناس كي لا يلتقط اي "فيروس".

وفي ختام الاتصال اكد لنا سعيد مجدداً ان مشروعه الأكبر سيكون في المستقبل هو مكافحة التدخين حيث سيقوم بحملات كبيرة وقوية مدعومة بتغطية كبيرة من وسائل الاعلام.

ونحن بدورنا نضع كل امكانياتنا بتصرف الماروق حيث سنقف الى جانبه في حملته هذه وسنكون من اوائل الداعمين له.

سعيد في هذه المحنة علمنا ان الحياة جديرة بالأقوياء فقط وله نقول: "سعيد الماروق لست وحدك في هذه الحرب فكلنا معك في اي تحرك تقوم به، وانت معنا في صلواتنا".