أعلنت إيمج نيشن عن توفيرها فرصة مميزة لأربعة طلاب إماراتيين لتعلم صناعة الأفلام في مدرسة "لا فامي" العريقة في فرنسا للعام الثاني على التوالي، وذلك في إطار استراتيجيتها الرامية لدعم وتنمية المواهب السينمائية الواعدة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وبتمويل من ايمج نيشن و"توتال" الشركة الفرنسية العالمية للنفط والغاز ، يشكل هذا البرنامج جزءاً من برنامج الخليج السينمائي. وسيقوم الطلاب بعد مرور خمسة أسابيع من البرنامج بتطبيق المهارات العملية والنظرية لصناعة الأفلام، وسيتولى مجموعة من أهم المدرسين المتخصصين في هذا المجال تعليم الطلاب المشاركين.
ويمثل برنامج الخليج السينمائي فرصة رائعة ليتعرّف الطلاب على ثقافة السينما الفرنسية العريقة.
وسيحظى الطلاب عند إنتهاء البرنامج في باريس بفرصة إنتاج فيلم قصير يشتركون به في المهرجانات السينمائية في جميع أنحاء العالم.
وفي تعليق له صرح السيد جهاد درويش، مدير قسم التسويق في إيمج نيشن بقوله: "يمثل برنامج الخليج السينمائي فرصة رائعة ليتمكن الطلاب الإماراتيين من تعلم صناعة الأفلام على يد نخبة من أشهر الخبراء على الصعيد العالمي"
وأضاف بقوله: "تسرنا رعاية هذا البرنامج للسنة الثانية، وكلنا آمل أن يساهم هذا البرنامج في تعزيز نجاح مسيرة قسم التدريب والتطوير في إيمج نيشن".
يعد برنامج الخليج السينمائي واحداً من برامج تدريبية عديدة تقدمها إيمج نيشن على مدار العام والتي تسعى الى دعم صناع السينما في المنطقة ومنحهم الفرصة لاكتساب الخبرة في مجال صناعة الأفلام. وتشمل البرامج الرئيسية الأخرى مسابقة "استوديو الفيلم العربي" ، وصندوق المنح "إنجاز" البرنامج المخصص لدعم مشاريع الأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج، إضافة إلى البرنامج التدريبي الصيفي بالتعاون مع جامعة نيويورك.
وقد أعرب السيد مارك نيكولاس، المدير العام لمدرسة لافامي بقوله: " تسعدنا استضافة الشباب الطموحين من دولة الإمارات العربية المتحدة في مدرسة لا فامي للمشاركة ببرامجنا التدريبي لمدة خمسة أسابيع. وأضافت بقوله: "كلنا أمل بأن يساعد هذا البرنامج التدريبي على تطوير خبرات الطلاب في صناعة السينما واكتشاف السينما الفرنسية بأنماطها المختلفة والاستفادة منها، والمساهمة بوضع آليات لتدعيم صناعة السينما والنهوض بها عند عودتهم الى الإمارات العربية المتحدة ".
وكانت مجلة "هوليوود ريبورتر" قد صنفت مدرسة لا فامي بين أهم عشر مدارس سينمائية في العالم، وسبق لخريجيها الفوز بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي وجائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية السينمائي.
وتحدثت السيدة أليشيا غونزاليس، مديرة قسم التدريب والتطوير لإيمج نيشن عن أهمية برنامج الخليج السينمائي المقام في مدرسة "لا فامي" بقولها: " يمثل برنامج الخليج السينمائي جزءاً لا يتجزأ من جهودنا المبذولة في قطاع التدريب والتطوير في إيمج نيشن"
وأضافت بقولها: "إنها فرصة مميزة لتطوير خبرات الموهوبين الإماراتيين في مجال صناعة السينما للاستفادة من خبرات العالمية واعتمادها عند عودتهم الى الإمارات العربية المتحدة".
وقد حاز بعض المشاركين في دورة العام الماضي جوائز هامة، منها المشترك محمد سويدان والذي حاز على جائزة لجنة التحكيم الخاصة عن فيلمه «اعتراف»." ضمن حفل توزيع "جوائز المهر" في مهرجان دبي السينمائي، وكان محمد سويدان قد قام بتصوير فيلمه خلال إقامته بالعاصمة الفرنسية باريس.
وفي تصريح له قال سعادة ميشيل ميراليت، سفير فرنسا لدى دولة الإمارات العربية المتحدة: "مع انتهاء فعاليات النسخة الأولى من برنامج التدريب السينمائي الصيفي في مدرسة لا فامي، اكتسب الطلاب الإماراتيون المشاركون خبرة أكاديمية ومهنية، كما مثلت هذه التجربة رحلة خاصة بالنسبة لهم أثناء مشاركتهم معنا خلال العام الماضي، وكلنا أمل أن يساهم تعاوننا مع إيمج نيشن أبوظبي وتوتال الإمارات في استقبال المزيد من الطلاب والترحيب بهم هنا في باريس خلال الأعوام القادمة".
وتابع قائلاً: " إن صناعة السينما الفرنسية هي من الأهم على المستوى العالمي، ونحن بدورنا فخورون لدعم صناعة الأفلام في دولة الإمارات العربية المتحدة، جنباً الى جنب مع تعاون السلطات في أبوظبي، لتعزيز شراكتنا الاستراتيجية".
وبدأت ايمج نيشن بإستقبال طلبات الانتساب للدورة التدريبية والتي ستبدأ في شهر أغسطس 2015. وهي متاحة للإماراتيين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 21-30 سنة. يتم اختيار المشاركون بعد الاطلاع على خبراتهم في مجال صناعة الأفلام.