أضافت وزارة التعليم البريطانية مادة التربية الجنسية الى المناهج المدرسية، بهدف إفهام التلاميذ في أي عمر يمكن ممارسة الجنس.
وحسب قول وزيرة التعليم البريطانية نيكي مورغان، ان الأطفال المعاصرين يشعرون بالحرج جدا في المسائل التي تخص العلاقات الجنسية، لأن البرامج المدرسية لا تمنحهم المعارف اللازمة بشأن ذلك.
بدأ تنفيذ البرنامج الجديد في المدارس، ولكن من دون اجبار الطلاب على حضور الدروس الخاصة بذلك، لأن هناك عوائل تعتبر مثل هذه المواضيع انتهاكا لإيمانها ومعتقداتها.
وتجدر الاشارة إلى أن البرنامج يهدف الى ضمان رومانسية العلاقة بين الأطفال، في حالة عدم معرفة المغرمين ماذا عليهم ان يفعلوا.