لمناسبة يوم المرأة العالمي، استضاف زافين قيومجيان في حلقة الامس من برنامج "بلا طول سيرة"، ثلاث نساء من ثلاثة بلدان يعترفن بقصصهن لأول مرة: رشا نجار من لبنان، رائدة طه من فلسطين، وريم حنا من سوريا.
بداية، شكر للاتحاد العربي للشباب والبيئة التابع لجامعة الدول العربية، وجامعة الجنان على التكريم الذي خصت به زافين خلال المنتدى العربي حول "التوعية والإعلام البيئي".
وطُعّمت الحلقة بنكهة شبابية بدأت مع الشاب ياسر شعبان في أول عرض كوميدي تلفزيوني له على طريقة الـ Standup Comedy ، بعد ان كان يبحث عن فرصة قد تغير مجرى حياته.
ويوم المرأة العالمي كانت له حصة الاسد من خلال لقاء مع ثلاث نساء تحدثن عن قصصهن من بعد سنوات من الصمت، ثلاث نساء اكتشف زافين معهن الوجه الاخر لأزمات وحروب العالم العربي.
الحلقة استوحيت من قصة سيدة اتصلت بالبرنامج لتعرض قصة حياتها للبيع، حياة عاشت في ميتم، ووقعت ضحية ثلاثة ازواج، أولهم في عمر جدها، وافضلهم عنيف، وقد وضعت قصة حياتها برسم كتاب المسلسلات، فهل من يشتري؟.
الكاتبة ريم حنا قالت ان الكاتب يسرق قصص الاخرين، وانها تعيش مع الشخصيات التي تتناولها في رواياتها، مشيرة الى انها ليست جاهزة بعد لتروي قصتها، خصوصاً ان الوضع في سوريا ما زال مأسويا، وتحدثت عن قصص وروايات تملأ الشوارع والمباني، معتبرة ان اعادة صياغتها تحتاج الى طرح قضية والا تكون قصصاً تقليدية.
أما السيدة رشا نجار، فخرجت عن صمتها وقررت ان تخبر احفادها بعد 27 عاماً عن المأساة التي عاشتها خلال الحرب حين اخترقت ثماني رصاصات انحاء مختلفة من جسمها واستشهد زوجها، وقالت انها استطاعت الوقوف ولم تشعر بالالم لانها كانت تفكر في الله، مضيفة ان الخوف ليس من الموت بل من فراق الاحباب.
والممثلة والكاتبة رائدة طه، ابنة شهيد الثورة والملحقة الاعلامية للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات قالت انها حققت حلمها باعتلاء خشبة المسرح والحديث عن والدها البطل الشهيد علي طه في مسرحية "الاقي زيك فن يا علي"، التي عرضت على مسرح بابل، واشارات رائدة التي استشهد والدها وهي في السابعة من عمرها، الى انها عرفت عندما كبرت كم ان فلسطين غالية.
ونجم سلسلة سينغينغ مارتش لهذا الاسبوع كان المغني نيكولا شلهوب، الذي غنى للإختلاف والتصالح مع الذات عبر فيديو كليب "عم بشبه حالي"، بعد ان تصالح مع فكرة مرضه الجلدي الذي بات جزءاً منه.