افتتحت صالة غاليري اكزود معرضاً فردياً للفنانة التشكيلية ثريا عبيد بعنوان "الجسد و الروح" "Body and Soul" تضمن مجموعة من باكورة اعمالها عبر باقة من لوحات زيتية واخرى اكليريك، لوحات موزاييك، رسم على سراميك وقطع من الفخار المشغول بحرفية.
ان وحدة الاسلوب في تلك الباقة تبث موجات مليئة بالمشاعر الدافئة والاحاسيس الناعمة، تحاكي الروح تاركةً اثر في المشاهد.
رسمت المرأة وجسدتها، وكان لشفافية اللون ورومانسية الحركة مشهدية لها خصوصيتها. وكان لقطع الفخار مكان مميز ولمشهديات السراميك وقع وموسيقى لها خاصيتها.
تؤمن الفنانة بقدرة الفن على السمو بالنفس وتهذيبها فتدير جلسات Art Therapy تلجأ فيها للون والمساحة البيضاء لتساعد المشترك للتعبير عن ذاته والتصالح مع نفسه، فللفن لغة خاصة، تدعونا ثريا، من خلال اعمالها، الى الانصات لتلك اللغة بشفافية مرهفة وبريئة، موسيقى اختبأت في مساحاتها اللونية، امست بطلتها ترقص وتتمايل بين ضربات الريشة وخبايا اللون فتحررت.
تلاقت الاعمال، تقابلت وتمازجت، تكاملت وتميزت، ترابطت كما "الجسد و الروح" في مسيرة الحياة.