رأت الممثلة السورية سلافة معمار أن جيل الممثلين العمالقة يشكّل مدرسة بحد ذاته نغب منه الخبرة والتقنية وأصول التمثيل، ووصفت تجربتها التمثيلية مع الممثل دريد لحام بالرائعة، وعلقت بالقول: "لقد جمعتني به مشاهد قليلة جدا في مسلسل "سنعود بعد قليل"، وعلى الرغم من اللحظات القليلة تلك إلا أنني عندما وقفت وجها لوجه أمامه، شعرت بهذه النسبة العالية من الإحساس في أدائه، فهناك "طزاجة" ودفق في الحالة العاطفية التي يجسدها، فكانت من أجمل اللحظات التي اختبرتها في عملي".
أما عن الممثلة منى واصف فقالت :"هي مدهشة بكل ما للكلمة من معنى، فهي ممثلة محترفة بامتياز ومجتهدة حتى هذه اللحظة على الرغم من تجربتها الطويلة في عالم التمثيل".
وقالت معمار للزميلة فيفيان حداد في صحيفة "الشرق الأوسط" :" انظري مثلا إلى أداء الممثل رفيق سبيعي، فإنك لاشعوريا تتأثرين بحضوره عندما تشاهدينه، فهو يفرض جوا من الهدوء والسلاسة يصبان مباشرة في بناء عمل غني يقوم على أساس صلب".
وعن ممثلي الجيل الجديد من السوريين قالت :"لكل منهم ميزته وخصائصه، فتيم حسن مثلا هو مجتهد ومنضبط ومحترف من الطراز الأول، يتمتع برصانة كبار الممثلين في تفاصيل المهنة. أما قصي الخولي فهو حالة مختلفة تماما عن تيم كونه شقي وباحث دائم عن التفاصيل، مندفع وشغوف بمهنته".
ووصفت الممثل باسل خياط بالممثل الفنان من رأسه حتى أخمص قدميه، وتابعت :"يملك "شعطة" من الجنون في حبه للتمثيل، الأمر الذي ينقله إلى أعلى درجات الأداء في مهنته. وعن الممثلات زميلاتها ذكرت كاريس بشار، فأعدتها قمة في الاجتهاد والحرفية، بحيث لا يمكن أن تتراخى أبدا، وأن أمل عرفة لديها حالة خاصة بعفويتها، لا سيما في الأعمال الكوميدية".