عقدت الهيئة العامة للجنة الوطنية اللبنانية لليونسكو، اجتماعها الأول في مقرها، وانتخبت الدكتور هنري العويط رئيساً لها، والدكتور معين حمزة والدكتور عباس الحلبي نائبين للرئيس. كما انتخبت أعضاء مكتبها التنفيذي: الدكتورة كلوديا أبي نادر، الدكتور وسام عيسى، الدكتور عمر نشابه والدكتورة وفاء بري. وكان وزير الثقافة المحامي الأستاذ ريمون عريجي، قد أصدر قرارا بتشكيل اللجنة وإعادة تعيين الدكتورة زهيدة درويش جبور أمينة عامة والأستاذ وليد مزهر أمينا للصندوق.

كما تشكلت لجان الاختصاص الثلاث على النحو الآتي:

لجنة التربية: الدكتورة تيريز الهاشم، الأستاذة إلهام قماطي، الأستاذ فادي يرق، الأستاذ أنطوان سبعلاني والدكتورة وفاء بري.

لجنة الثقافة: الدكتورة كلوديا أبي نادر، الاستاذ فيصل طالب، الأستاذ سركيس خوري، الدكتور صالح بركات، الدكتور احمد الأمين ، والدكتور خالد تدمري.

لجنة العلوم والاتصال والمعلومات: الدكتورة آمال حبيب، الدكتور معين حمزه، الدكتورة وفاء بري، الدكتور وسام عيسى، الدكتور عمر نشابه والسيدة ميرا تويني.

وقد أشار الوزير عريجي الذي إنضم الى الاجتماع إثر الانتخابات الى أنّ اللجنة الوطنية لليونسكو -وهي هيئة مستقلة عن وزارة الثقافة ترتبط بها في إطار الوصاية- قد تمّ تشكيلها بعناية كبيرة، لجهة تمثيل مختلف الاختصاصات التربوية والثقافية والعلمية و التي تشكل مجالات عمل اللجنة. كما تمنّى الوزير عريجي على اللجنة مزيدا من التعاون مع وزارة الثقافة لما فيه مصلحة الثقافة في لبنان. كذلك تمنى الوزير على اللجنة أن تضمن برنامج عملها المستقبلي تنظيم مؤتمر حول موضوع رفض العنف والجرائم بحق الانسانية والتي تقع في صلب إهتمامات اليونسكو.

كذلك ألقى الدكتور هنري العويط بعد انتخابه رئيسا للجنة كلمة أعرب فيها عن شكره للوزير عريجي على الثقة التي أولاها للجنة المشكّلة وللأعضاء الذين قلّدوه شرف الرئاسة. كذلك شكر الدكتور العويط للوزير حكمته في تشكيل اللجنة لجهة مراعاة مبدأ الاستمرارية عبر المحافظة على نصف الأعضاء القدامى ومبدأ التجديد عبر تعيين تسعة أعضاء جدد. كما اعتبر العويط ان اللجنة الوطنية اللبنانية لليونسكو هي، بحكم تشكيلها، عابرة للطوائف والأحزاب والمناطق، وهي من الهيئات القليلة في لبنان التي تنأى في مداولاتها وقراراتها ونشاطاتها عن الاعتبارات الطائفية والمصالح الفئوية وانقسام مراكز القوى وصراعاتها.