دمشق - حسام لبش

تخوض النجمة تولاي هارون ثاني تجربة لها في رعاية فنان صغير وإطلاقه لاحقا ليغدو نجما في الدراما، وفي ذلك تأخذ بيد ابنتها ناتالي وولدها ليوناردو، الصغيرين، إلى عالم التمثيل من بوابة واسعة، على غرار ما فعلته في مساعدة شقيقتها النجمة دينا هارون قبل سنوات.

هارون وفي تصريحات خاصة للفن أكدت أن فكرة إطلاق ناتالي ابنة الـ 15 عاما إلى الدراما منذ أربع سنوات نبعت من نجاحها في رعاية دينا التي تحولت لاحقا إلى إحدى نجمات الصف الأول في الدراما السورية.

لكن على الرغم من ذلك ترى تولاي أن الدعم والمساعدة لا يفيدان بشيء ما لم تكن الموهبة مزروعة في داخل الشخص :"أختي دينا كانت تمتلك حاسة سادسة في الفن، فوفرت لها مساحات في بدايتها للظهور في الدراما، فتبين أنها تملك مؤهلات نجمة، فاشتغل عليها المخرجون وباتت من أهم الأسماء".

تنتقل إلى ابنتها ناتالي :"وابنتي كذلك الأمر، رأيت أنها تتمتع بموهبة، فلم أتأخر في إرسالها إلى مسلسلات مهمة، لتتحول في سن مبكرة إلى أول ممثلة طفلة تلعب دور بطولة وذلك في مسلسل عراقي في العام 2011 ولم يكن عمرها وقتذاك سوى 11 عاما".

وتتابع حديثها لتصل إلى ليوناردو الابن الأصغر لها فتؤكد أنه ومنذ الصغر كان لديه اهتمامات تتعلق بالتمثيل وبتقليد الأصوات، فكان أن أرسلته في سن مبكرة للعمل في الدوبلاج بمسلسلات تركية.

وتضيف :"نجح ليوناردو في الدوبلاج وتعارف إلى الجو الفني، فكان أن أوكل له المخرج هيثم زرزوري دورا مهما في مسلسل - جدي البحر- العام الماضي وأدى فيها بشكل رائع على مستوى التمثيل، فكثرت العروض له لمسلسلات فيها ادوار لأولاد يافعين".

وعن موقف زوجها، والد ناتالي وليوناردو، من الأمر قالت إنها مطمئنة إلى أن كل ما يتعلق بمستقبل الأولاد متفق عليه مع الدكتور علي.

وعن علاقتها بعلي كشفت أنه صديقها في قلب الزواج، وزوجها في قلب الصداقة، مبينة أنها لا تختلف معه بشيء، ولو أن المشاورات حول القضايا العائلية قد تأخذ شيئا من الاختلاف في وجهات النظر أحيانا.

واشارت إلى أن القرار النهائي في حال الاختلاف بينهما يكون دائما وفق ما هو مصلحة العائلة ومستقبل العائلة على حد وصفها.

وإذ تقيم تولاي وعائلتها في دمشق، قامت بزيارة إلى مدينتها اللاذقية لقضاء مناسبة رأس السنة فيها.

لكن تولاي، وعلى غير العادة، كشفت عن بقائها وزوجها وأولادها في المنزل وعدم الخروج إلى مكان عام، معتبرة العيد في المنزل في الظروف الحالية أفضل.

أما في الدراما فدخلت تولاي في تصوير مشاهدها في مسلسل "وعدتني يا رفيقي" مع المخرج نذير عواد، من دون أن تكشف عن تفاصيل الشخصية التي تؤديها في العمل.

وتقرأ حاليا نصوصاً لمسلسلات أخرى ستعلن عنها لاحقا إضافة إلى تلقي ولديها ناتالي وليوناردو عرضين في الدراما السورية أيضا، من دون أية تفاصيل حاليا.