في فندق "لورويال" الضبيّه، قدّم المنتج علي الأتات حفلاً ضخماً لمناسبة عيد الحب، أحياه النجوم وائل جسّار ونادر الأتات وناجي أسطا.
وقد كان هذا الحفل بمثابة مهرجان فني كبير، نظّمه المنتج علي الأتات بحرفية وخبرة جعلت كل من حضر من إعلاميين وجمهور يؤكّد أن التنظيم والدقة والإلتزام بكل شاردة وواردة في هذا الحفل، حولوا ليلة السبت الكبيرة إلى مهرجان فنّي وليس فقط حفل يحييه عدد من النجوم
بداية كانت وصلة النجم الشاب ناجي أسطا، الذي غنى أحلى أغانيه وبكل حماس قدم أغانيه ووجد الكثير من التجاوب من الحاضرين الذين غنوا معه بكل سعادة. تلاه النجم الشاب نادر الأتات الذي أذهل الحضور بقدراته الصوتية الى جانب تعامله مع الجمهور بشكل جعل الحضور الذين فاق عددهم السبعمائة شخص يجمعون على أن نادر الأتات هو النجم الشاب الذي ستكون له مكانته بين كبار النجوم.
وفي وقت مستقطع بين وصلتي نادر الأتات ووائل جسّار، تمّ خلال الحفل تعيين رجل الأعمال وخبير الأعشاب زين الأتات سفيراً للنوايا الحسنة لمنظمة حقوق الإنسان التابعة لمنظمة الأمم المتحدة. وقد قدّم الزميل الإعلامي الدكتور جمال فياض السيد محمد شاهد أمين خان رئيس المنظمة الدولية لحقوق الإنسان الذي حضر بنفسه لتسليم السيد زين الأتات وشاح المنظمة الدولية، وقرار التعيين وقرار منحه جواز السفر الديبلوماسي الخاص بالمنظمة. ثم تابع السيد محمد شاهد أمين خان السهرة والوفد الدولي المرافق السهرة، وقد أبدى أمين خان سعادته بما سمعه من غناء عربي ولبناني.
ثم تابعت السهرة بوصلة غنائية للنجم اللبناني العربي وائل جسّار فكانت أغانيه بمنتهى الرومانسية والجمال، وكانت أحلى لحظات الحب وهو يغني للعاشقين أغاني الرومانسية الحالمة والتي بدت وكأنها مكتوبة لمثل هذه المناسبة وهذا الحفل بالذات. وقد حضر السهرة حشد من الوجوه والشخصيات الإعلامية والفنية، الذين أعربوا عن إعجابهم بالحفل وغناء النجوم وحسن التنظيم. وهو أمر لا بد من تسجيله للمنتج علي الأتات وشركته التي دأبت على تنظيم أضخم حفلات نجوم الغناء اللبنانيين والعرب وكان دائماً أحد أفضل المنتجين المنظمين لمثل هذه الحفلات والمهرجانات الكبيرة في مختلف مناطق لبنان.
لمشاهدة ألبوم الصور كاملاًإضغط هنا.