قرر الفضاء إرسال ابتسامة للبشر على كوكب الأرض، حيث شكلت مجموعة من النجوم داخل إحدى المجرات وجهاً مبتسماً اكتشفه التلسكوب الفضائي "هابل".

وأفرجت وكالة الفضاء الأميركية ناسا أخيراً عن الصورة، وتبدو العينان المتوهجتان المشرقتان في الصورة، وهما في الواقع مجرتان منفصلتان، في حين أن الوجه والابتسامة تكونا بسبب تأثير سماوي معروف باسم "عدسة الجاذبية القوية".

وكتب موقع التلسكوب "هابل"، نقلاً عن نظرية النسبية العامة لآينشتاين: "عناقيد المجرات هي أكثر الهياكل ضخامة في الكون، وتمارس مثل هذه الجاذبية القوية حولها بحيث تكون بمثابة عدسات كونية يمكنها تضخيم وثني الضوء حولها".

وصورة الوجه المبتسم هي مجرد واحدة من آلاف الصور داخل قاعدة بيانات التلسكوب "هابل".