تحدثت مقدمة البرامج يمنى شرّي عن تجربة الغناء التي خاضتها ، مشددةً على أن هذه التجربة لا تعني ابداً رغبتها في احتراف الغناء.
وقالت شرّي في مقابلة مع الزميلة هيام بنوت في صحيفة "الراي" الكويتية :" بالنسبة إلى الغناء، الناس هم الذين توقّعوا أن أدخل المجال وأستمر فيه، بينما أنا كنت أعرف ما الذي أريده من التجربة. الناس يعرفون يمنى التي تضحك وتمرح و"تنطنط"، ولكنهم لا يعرفون أنني أتروى كثيراً قبل اتخاذ اي قرار".
وأضافت:" قراراتي ليست عشوائية على الإطلاق، وهذا سرّ من أسرار النجاح. عندما دخلتُ المجال الغنائي، تلقيتُ عروضاً لعقود غنائية وإنتاج ألبومات، ولكنني كنت أعرف أنني دخلته من منطلق خاص، وهو غناء أناشيد فرح ترتبط بعملي الإعلامي. أنا أطوّع صوتي لخدمة عملي الإعلامي، لأنه مملكتي. هذا هو الإطار الغنائي الذي أريده".
وعن سبب عدم رغبتها في احتراف الغناء، قالت:" لأنه ليس طموحي! قبل أن أسافر إلى الكويت لتقديم مهرجان "هلا فبراير" تحدثتُ إلى زياد بطرس الذي لحّن لي كل أغنياتي، لأن هناك مشروعاً في بالي كتبتُ فكرته وقلت لبطرس إنني أريد أن أغنّيه بصوتي، ولكن ليس بهدف احتراف الغناء أو لإصدار ألبوم".
وتابعت:" الأبواب فُتحت ولكنني أغلقتها، لأن التحول إلى مغنية وإحياء الحفلات والمهرجانات ليس طموحي. توجد لدي هوايات وأشياء لذيذة في شخصيتي ورؤيتي وصوتي و"الكاراكتر" الذي أحمله، وأنا أشتغل عليها "وأفش خلقي بها"، ولكنني لا أمتهنها".