قالت الممثلة السورية نجاح حفيظ "أنا لا املك شيئا أعطيه غير فني، وليس هناك أي نوع من التواصل معي من قبل النقابة أو المخرجين، وكثيرون من الفنانين لا نراهم على الشاشة أمثال الفنانة إغراء وفنانين لم نسمع عن سيرتهم الفنية إلا بعد وفاتهم، عندما يكرمونهم لمدة نصف ساعة على الشاشات وينتهي الأمر، وهذا ينطبق مؤخرا على الفنان تيسير السعدي، لقد بقي مريضاً لفترة طويلة لم يطرق بابه أي من زملائه، أو من قبل النقابة وعندما توفي شاهدنا على قناة سورية دراما فيلما وثائقيا عن حياته، ترى ماذا استفاد من هذا التكريم بعد مرض عضال وإهمال كبير من قبل المعنيين والقيمين على الأمر".
وعن السينما السورية، أكدت حفيظ خلال مقابلة مع جريدة الأنباء الكويتية، "يتوافر لدينا الممثل السوري كعنصر ناجح جداً للسينما، كما أنه لدينا نصوص حاضرة ويمكن تطويرها، ولكن تكمن مشكلة السينما في سورية في أن التكاليف المادية غير حاضرة، بالتالي لا يوجد إنتاج كما يجب، والسينما التي اشتغلت فيها سابقا وقدمت ما يقارب العشرين فيلما، أنا وأبناء جيلي، كانت تنطوي على إبداع وحب وعشق وتفان في العمل أما اليوم فالمعايير تغيرت، وهناك عتب على صناع السينما أن تكون السينما السورية حاضرة كما يجب، وان يقدم أكثر من عشرة أفلام سنوياً".