تمكن الفرنسي "جوليان مالاند" مؤخراً من ترميم مبانٍ صينيةٍ تحولت إلى حطام، حيث أمضى الأسابيع الأخيرة من عام 2014 في شنغهاي من أجل تحويل مبان مدمرة في المدينة إلى أعمال فنية.
وذكر موقع "موديرن آرت" الأميركي فقد تضمنت الجداريات رسوماً مستوحاة من السكان المحليين، الذين كانوا يعيشون في المباني لعقود من الزمن، والتي تعالج بمهارة القضايا البيئية التي تعاني منها البلاد وساكنو هذه المباني الذين اضطروا للرحيل عنها، وهو ما ظهر في رسوم الأطفال الذين إما يبكون على بيت أو يحملون رسوماً لبيوت صغيرة، أو يحملون على ظهورهم بيوتاً بدلاً من الحقيبة المدرسية، أو أشخاص تبدلت رؤوسهم برسم لبيت، فضلاً عن الرسوم لنساء ينمن على الحطام أو لوجه غير مكتمل.