كيف تجمع شخصية بين الطيبة والأنانية والمكر في آن؟
هذا الاختبار الصعب واجهه الفنان يعقوب عبدالله، في الدور الذي انتهى من تجسيده في مسلسل «قابل للكسر».
عبدالله عبّر لـ«الراي» عن سعادته بالدور الذي مثّل بالنسبة إليه تحدياً كبيراً، مشيراً إلى عشقه لمثل هذه النوعية من الشخصيات المعقدة، والتي تحفّز قدرات الممثل وتدفعه إلى الإبداع، معتبراً أن هذه النوعية من الأدوار فرصة لا تتوافر كثيرا بالنسبة إلى الفنان.
وقال إن الشخصية التي جسدها ستكون مفاجأة لجمهوره، مشيراً إلى أنها لشخص يحب نفسه، لكنه طيّب وأناني ويتسم بالمكر في الوقت نفسه، لافتاً إلى أن هذه الصفات الغريبة لا تجتمع في شخص واحد إلا نادراً جداً، وهو ما جذبه نحو الشخصية التي استمتع بأدائها، والتي تمثل أيضاً لقاءً نادراً بين بيتين مختلفين، حيث تتشابك الأحداث والخطوط الدرامية، في نص بديع جذبه للعمل.
وكشف يعقوب عن أن هذه ليست المتعة الوحيدة التي شعر بها في المسلسل، وإنما استمتع أيضاً «بالصحبة الحلوة» لرفقاء البدايات، ومنهم محمود بوشهري وشيماء علي، فضلاً عن أن المسلسل يعد المشاركة الأولى له مع الكاتب فهد العليوة، معبّراً عن سعادته بفريق العمل، بقيادة المخرج منير الزعبي، ومشاركة ميساء مغربي ومرام وآخرين.
على صعيد آخر، عبّر عبدالله عن سعادته، بأول تعاون له مع فرقة مسرح الخليج، والمخرج علي بدر في أول عمل جماهيري له، من خلال مسرحية «مملكة الطيور» التي تعرض في عطلة الربيع و«هلا فبراير»، وقال: «سعدت بوجود الفنانة سحر حسين معنا، والعمل جميل، ولاقى قبولاً واستحسان الجمهور، الذي حضر وما زال يقبل بكثافة على العرض».
وأضاف: «دوري هو الملك الخواف، ويحمل طابعاً كوميدياً، وأنا أحببت الدور والعرض للغاية، حيث يقدم العديد من الرسائل المهمة للجمهور، ويحمل طابعاً تربوياً، وجميل أن نكون مع الجمهور في عطلة الربيع، وأن نشارك في مهرجانات بلدنا الكويت الوطنية، من خلال عمل مسرحي بمستوى (مملكة الطيور)».