وقّع الصحافي والكاتب والناقد الفني عبد الغني طليس ديوانه الجديد "دعوة إلى عرس قيس وليلى" في قصر الأونيسكو بحضور حشد كبير من أهل الفكر والثقافة والفن والإعلام والصحافة الذين باركوا جميعاً لطليس بديوانه الجديد .
موقع "الفن" كان حاضراً وعاد بهذا اللقاء مع طليس .
بماذا يختلف ديوانك الجديد عن كتبك السابقة ؟
مع كل كتاب جديد يتطوّر الإنسان ليقدم شيئاً إضافياً على ما قدّمه سابقاً ، أعتقد أن هذا الكتاب فيه إضافات، والذين سيقرأوه هم من سيحددون أكثر إن كان هناك إضافات أو لا ، لكني من جهتي عملت كثيراً على هذا الديوان ، مواضيعه مختلفة ومنوعة .
كتبت بخط يدك على الكتاب عبارة "المحبة تعرف أهلها واحداً واحداً"، هل كتبت هذه العبارة على كل النسخات ؟
أجل كتبتها للجميع، كما تعرف كلنا نذهب إلى توقيع الكتب فيقف طابور طويل خلف الكاتب أو الشاعر ويقوم بكتابة جملة لكل منهم، أما أنا فكتبت جملة يمكن ان تشمل جميع الأصدقاء وهي "المحبة تعرف أهلها واحداً واحداً" وما فعلته في التوقيع أنني وضعت بصمتي أي الخط المكتوب مع إمضائي فأضفت عليه بصمة كي لا يقف الجميع أمامي.
فكرة أن يرافقك خطاط فكرة دائمة أم أنها نفذت البارحة فقط ؟
البارحة نفذت الفكرة ولكن أحياناً من الممكن أن تنفذ هكذا بشكل تلقائي وكل الحاضرين كانوا سعيدين بها.
ما إسم الخطاط الذي رافقك؟
علي عاصي.
"المحبة تعرف أهلها واحداً واحداً" ولكن هل نعرفها نحن؟
المحبة تقوم بعملها بأن تعرف أهلها واحداً واحداً ولكن هل نعرف نحن أهميتها؟ هذا سؤال آخر.
هناك قصيدة في ديوانك تشكو فيها لله وتعاتبه وفي النهاية هو يشكو لك ، إلى هذه الدرجة أصبحنا بعيدين عنه؟
أليس معه حق أن نشكو له ويشكو لنا وكأنه يخاطبنا بالقول "أنتم أيضاً تقولون عني كلاماً لم أقله أنا، أنتم تتصرفون بأفعال وتقولون إن الله طالبنا بذلك وأنا لم أطالبكم بها، ما تقومون به من أفعال لا أخلاقية تضعونه في خانة أن هذا ما يريده الله، وهذا هو حكمه"، فالله مذهول منا نحن، يقول بما معناه أنكم تخربون صورتي والحقيقة ليست كما تقولون وتفكرون.
من تريد أن يقرأ كتابك؟ أولئك الذين عتب الله عليهم؟ ولمن توجهه؟
أريد أن يقرأه كل الناس لأن الكتاب فيه قصائد عاطفية، وفيه قصيدة موجهة للثورات في العالم العربي، هذه القصيدة التي وضعت جزءاً منها في آخر الكتاب وهي :
هكذا :
دوري خروف
إنما
كي يركبوني..أكبروني
قيل لي أنت الجواد
ثورة أم عورة
في سنّة أو شيعة
أم إصبع العفريت تلهو بالزناد ؟
لمشاهدة ألبوم الصور كاملاً إضغط هنا .