مر عشرون عاماً على البريطانية ليندا بيرسون "62 عاماً"، وهي لم تستحم خوفاً من أن تنحشر في "حوض الاستحمام"، ولا تتمكن من الخروج بسبب وزنها الزائد وجسمها الضخم.
وكان هذا الأمر هو أحد الاشياء السلبية الكثيرة التي عانت منها "ليندا"، بسبب بدانتها التي كانت تعتبر مفرطة حين كان وزنها الذي يزيد عن 170 كلغ يحرمها من عيش حياتها الطبيعية، وبعد أن سئمت من معاناتها وانقطاع أنفاسها المتكرر وترددها على مراكز الطوارئ في المستشفيات قررت "ليندا"، التخلص من ذلك العبء الثقيل الذي يهدد حياتها حسب ماورد في موقع ديلي ميرور.
وتقول "ليندا" بأنها في الحقيقة فشلت في البداية وانهارت أكثر من مرة وتراجعت عن تطبيق برامج الحمية القاسية إلا أن مساعدة عائلتها لها أعانتها على النجاح، وكانت نقطة التحول في حياة "ليندا"، عندما قررت الذهاب مع عائلتها في رحلة من بريطانيا إلى قبرص ولم تتمكن من أخذ راحتها في مقعد الطائرة بالدرجة السياحية العادية وفي تلك الرحلة عانت "ليندا" كثيراً من ضيق مقعدها ومكانها الذي تجلس فيه وتعبت ركبتاها وقدماها وكانت تفكر في إلغاء إجازتها والعودة لبريطانيا بسبب اعتلال صحتها، وبعد عودتها وخلال عام واحد استطاعت "ليندا" أن تفقد أكثر من 100 كلغ من وزنها ليصل إلى 70 كلغ باتباع برنامج حمية غذائية صارم وخضوعها لعملية جراحية ساعدتها على ذلك.
واليوم بعد تخلصها من ضعف وزنها الحالي وتأقلمها مع وضعها البدني باعتيادها على العملية الجراحية التي قلصت حجم معدتها، تقول "ليندا" بأنها تشعر حرفياً بأنها استعادت حياتها.
وتستطيع "ليند" حالياً كما تصف حالها منافسة الشباب في رياضة المشي والجري الخفيف وممارسة بعض التمارين الرياضية الروتينية التي باتت تحرص عليها للمحافظة على مثالية وزنها.