اختصر الفنان القطري علي عبد الستار مسيرته الطويلة في عالم الفن والغناء وقال :" تجاوزت الموهبة... وتخطيت حدود الإبداع، أنا مدرسة غنائية في حد ذاتها، تم تأسيسها منذ زمن، لكي تنهل منها الأجيال، جيلاً بعد جيل، حتى ترتوي فناً خالصاً لا تشوبه الشوائب، ولا تذروه رياح الغناء الهابط".
واعتبر عبد الستار في مقابلة مع صحيفة "الراي" الكويتية أن حديثه ليس غروراً ولا كبراً، وإنما هو الحقيقة التي يجب أن يدركها الجميع بلا استثناء.
عبد الستار الذي أصرّ على أنه ما يزال حاضراً وبقوة، في الساحة الغنائية الخليجية، على الرغم من أنف من يصفونه بالفنان المهمل أو الكسول، بسبب غيابه عن المهرجانات الخليجية، ومنها مهرجان "الجنادرية"، أكد ان بحثه لا يتوقف عن الجديد، وأنه ليس من صنف الفنانين المفلسين، الذي يقلبون في دفاتر الماضي لتلوين "أغاني الأبيض والأسود".