في أول رد فعل له على تراجع نقابة الفنانين في سورية عن قرار فصله مع مجموعة من الفنانين لمواقف سياسية أطلقوها، اعتبر كاتب مسلسل " ولادة من الخاصرة" السيناريست سامر رضوان أن القرار لا يعنيه، مثلما كان قرار الفصل قبله بأسابيع لا يعنيه.
وقال رضوان في تصريحات خاصة بروتانا إن نقابة الفنانين تحولت إلى فرع أمني أو إلى حائط مبكى يطلب من الفنانين تقديم التوبة، معتبرا ذلك بمثابة تحريض على القتل بشكل من الأشكال.
وتابع:" نقيب الفنانين وضع نفسه في موقف محرج بسبب تصرفه الشائن وهو الأجدر به أن يكون شخصية فنية.. ومثله نقابة الفنانين، لسكوتها عن تصريحات حمقاء كتلك التي خرج بها النقيب".
وحول رؤيته للنقابة في ضوء التراجع عن القرار ودعوتها الفنانين المفصولين للعودة إلى سورية، قال:" القرار لا يعنيني بشيء ولا نقابة الفنانين تعنيني بشيء، وكذلك عضويتي في اتحاد الكتاب العرب في دمشق لم تعد تعنيني..ما يعنيني فقط أن أبقى منسجما مع الفكر الذي قدمته في القصيدة والبرامج الإذاعية والتلفزيونية، وكذلك في الدراما من خلال السيناريوهات التي كتبتها خلال السنوات الأربع الأخيرة".
واعتبر المؤسسات غير ضرورية خصوصاً عندما تكون المؤسسة المقصودة إبداعية، فالإبداع لا يتقوقع داخل مؤسسة، وكل مبدع هو مؤسسة بحد ذاتها، بل على المؤسسات أن تسعى لكسب هذا المبدع، لا أن تفرط به، على حد تعبيره.
وحول موقفه من نقيب الفنانين زهير رمضان على وجه الخصوص قال:" كلامه استعراض عضلي ومجاني ومسيء، وهذا الكلام قلته في فيديو منشور على يوتيوب وكل الناس باتت على دراية به".
أما حول إمكانية العودة إلى سورية فأكد أن سورية بلده، وحسم الأمر :" أنا من يقرر الوقت الملائم للعودة، وسيكون ذلك عندما تتغير خارطة الانتقام الرخيص، وهذا غير مشروط ببقاء النظام أو رحيله.. سورية بلدي شاء من آمن وأبى من كفر".
بعيدا عن القضية، يستعد رضوان للتوجه إلى الشارقة للمشاركة في مهرجان الشعر العربي فيها، حيث سيلقي هناك العديد من القصائد الجديدة.
ولسامر رضوان العديد من المجموعات الشعرية طبعها في دمشق في السنوات العشر الأخيرة.
أما على صعيد الدراما فيواصل كتابة سيناريو لمسلسل وصفه بالنمط المشترك لكنه لم يذكر شيئا عنه حاليا، متوقعا أن يكون إنتاج العام المقبل ليعرض في شهر رمضان 2015.
وحول مكان إقامته أكد أنه باق في بيروت في الفترة الحالية، من دون أن يشير إلى إمكانية الانتقال منها.