استنكرت الفنانة شيريهان العمل الارهابي الذي حصل في فرنسا وأسفر عن مقتل صحافيين لدى مجلة "شارلي إبدو" الفرنسية، وقالت:" الإسلام ونحن كمسلمين ندين الإرهاب والتطرف، أينما كان وأينما وقع، وفي أي دولة أيًا كانت، عربيةً كانت أم أجنبيةً.. فالإسلام والمسلمون براء من مسمى الإرهاب حقاً وفعلاً وقولاً واحدًا ليس له ثانِ".
وتابعت شيريهان عبر سلسلة من التغريدات قائلة :"هؤلاء المتطرفون لا يمثلون الدين الإسلامي، وفكرهم المتطرف لا يمت لنا بأية صلة، لا دم، ولا دين، ولا جنسية، ولا دولة. الإرهاب والتطرف لا يعبر إلا عن أشخاصه وفاعليه بنفوسهم وعقولهم وديانتهم وجنسياتهم، ليس بجديد على الإسلام أن يكون دين السلام والرحمة والسماحة، دولته دُولَة السلام وضمير الإنسان".
وأضافت شيريهان :"الإسلام ينبذ العنف ولا يعرف التطرف وذبح الأبرياء واستباحة الدماء واغتصاب الحق بالظلم والتشريد والدمار جميع الديانات السموية، وصحيح أن الدين الإسلامي وضمائر البشرية والإنسانية تدين وتستنكر العنف والتطرف واستباحة دماء الإنسان، "كل إنسان"، وتدين قتل الأبرياء، ترفض النفوس والعقول الإرهابية الإجرامية المتطرّفة وأخيرها الهجوم الإرهابي الذي استهدف صحيفة شارلي إبدو الفرنسية".
وختمت:" إسلامنا دين سلام ينبذ العنف، ورسولنا وحبيبنا وشفيعنا محمد -صلى الله عليه وسلم- بعث ليتمم مكارم الأخلاق".