ممثل مبدع يجيد تركيب الشخصيات التي يؤديها ، تمثيله رائع بحيث أنه طبيعي وغير مصطنع ، لا يتكل على جماله بل على أدائه .
نجح بالكثير من الأدوار آخرها "إبراهيم" في "ياسمينة"، هو الممثل فادي إبراهيم الذي يحل ضيفاً على صفحات موقعنا ضمن "نجوم الفن" في هذا الحوار .
بطولة جديدة في "ياسمينة" هل هي أول مرة تمثل فيها قصة لمروان العبد؟
لا أنا قدمت معه أعمالاً سابقاً "ولحقتو بعزو"، وقدمت معه أكثر من عمل "وكنا نعمل مسلسل المودرن بالفصحى، لنقدر نبيع برا".
كيف إبتكرت شخصية "ابراهيم" في "ياسمينة"؟
موضوع الشخصية لا يحدده العمر، إذ يوجد شباب انضج من "الكبار بالعمر" والمعرفة التي اكتسبناها مع مرور السنوات جعلتنا لا نستخف بعقل المشاهد "عم نضل بمحل معين اقرب الى المزحة الكبيرة، وشخصية "إبراهيم" ما فيها خوف لأنو نحنا بلبنان ما تربينا لنعيش الجهل والخوف، نحن تربينا بهالبلد الجميل لنعيش ، وعم نوصل لأوقات نحس إنو جمال لبنان إنو بعد في شوية أخلاق".
بما أنك إلى هذا الحد تحب لبنان، هل ما زلت تفكر بالهجرة؟
الهجرة أصبحت كلمة خالية من المضمون، لأنها كانت تقال قديماً عندما كانوا يسافرون بالسفن وكان السفر يأخذ وقتاً طويلاً، و"مشكلتي بلبنان انو منوصل لمطرح منحس انو نحنا ما منتحكم بحياتنا".
أنشأت منذ فترة ملهى ليلياً وغنيت فيه ماذا تخبرنا عن هذه الخطوة؟
دخلت بشراكة بالمشروع مع احد اصدقائي من ثم تركت، واليوم عدت شريكاً بمشروع ثانٍ هو ملهى "الكونسيرتو" في الكسليك، ودخلت بالمشروع بإسمي وخبرتي بهذا المجال وإمكاناتي أكثر من الناحية المادية "وقلت ما بيمنع نحمي حالنا".
بالعودة الى "ياسمينة" اخبرنا عن القصة وماذا سيحصل على مدى الحلقات؟
"ياسمينا" قصة مليئة وشاملة، وفيها قصص العائلة والصداقة والأخوة والحب والغدر والسلطة والمال والحرب والمجاعة ...قصة فعلاً مليئة ، واثناء التصوير قلت لهم إن هذا المسلسل سيحقق نجاحاً فوق العادة كون علاقتنا كفريق عمل كانت فوق العادة .
كيف تصف تعاملك بالمسلسل مع الممثلة كارول الحاج وباقي نجوم العمل؟
هذه أول مرة نجتمع بعمل واحد "ملتقي معها لكارول مرتين بالصدفة".
رندا الاسمر التي كرهها الناس ؟
"رندة الأسمر كارهانينها العالم ورح يكرهوها اكتر بالعمل"، "كارول وباسم ورندا ونيكولا وجميع فريق العمل كان "في بيناتنا شي فوق العادة، حتى اللي ادوارهم صغيرة كانوا ممثلين كبار"، وكانت المحبة تجمعنا وكنا في جو أننا نصنع شيئاً مميزاً.
أين صورتم العمل؟
"وين ما صورنا؟!!" في العديد من المناطق وبعض الأديرة، و"مستحيل إنسى وين صورنا".
ما جديدك غير "ياسمينة"؟
أقدم ادواراً في مسلسلين يصوران حالياً في لبنان من بينهما مسلسل "بنت الشهبندر" وهي قصة من عام 1850 للمجتمع اللبناني "المشكّل والمختلط"، وأجسد في العمل دور "الشهبندر"، والد الممثلة السورية سلافة معمار وهذه المرة الأولى التي أعمل معها وهي ممثلة مميزة ومن المشهد الأول الذي صورته مع سلافة اقتنعت بانها مميزة وباننا نشبه بعضنا.
أما العمل الثاني فهو مسلسل "علاقات خاصة" ومن إخراج رشا شربتجي وهو عمل لبناني عربي مشترك، من بطولتي الى جانب جيني إسبر والممثل المصري ماجد المصري وهو صديق مقرب مني، وأجسد في العمل شخصية "النسونجي" هذا الدور "في كتير من الشباب بيحبوه" ، وأعمل في تجارة الألماس وصاحب مطعم وفندق وأكون عازباً "زلمي أعزب عايش على راسو معو مصاري كتير".
كما أنني صورت أول خماسية من عملي الجديد في سوريا، المنتج لبناني ليس له علاقة بالوسط الفني لكنه انسان ناشط ويحب الفن كثيرا والمجتمعات والخير لكل الناس، كنت اللبناني الوحيد الذي شاركت في المسلسل وإسمه "الخطايا" وحملت الخماسية عنوان "الوسادة الخالية"، وهي خماسية تحكي عن قصة حب تجمع شاباً لا ينجب بفتاة ومع مرور الوقت ومع زواجهما تبدأ المشاكل والعقد .
هذه أول مرة تمثل فيها مع أحمد الزين؟
لا عملنا سوياً بفيلم سينمائي، لكنها أول مرة اعمل معه كدراما تلفزيونية وصداقتي به قديمة ومتينة جداً وصلبة، أما قصي خولي فقدمت معه مسلسلاً سابقاً "واللي ما بيعرفو بيجهلو"، وهو مثابر وعلى الرغم من كل العقبات وصل وأثبت نفسه، وهو طيب القلب وصادق وواضح.
ما قصة توقيفك في سوريا ؟
"ما توقّفت ولا شي وتعاملت معاملة بتاخد العقل"، لكن نقابة الفنانين في سوريا إقتطعت 20 بالمئة من أجري، ولم اتوقع هذه النسبة وانا عملت كثيرا في سوريا ولم ادفع ابداً هذه النسبة ولا أعرف سبب ما حدث، ورفعت صوتي كي يعلموا اننا نحن اللبنانيون كنقابة بحياتنا لم نأخذ من أحد، ومؤخراً بدأنا نأخذ نسبة بسيطة لأن نقابتنا بحاجة "ولهلق ما بعرف اذا بسوريا عم ياخدوا نفس النسبة من الجميع، اصلا ما حدا عم يروح يشتغل بسوريا".
أتمنى لك التوفيق الدائم فادي
شكرا لك هلا ولموقع "الفن".