تغطية خاصة لموقع "الفن"، لحلقة جديدة من برنامج الحُكم في جزئه الثاني، حيث إستضافت الإعلامية المصرية وفاء الكيلاني الممثل المصري عمرو سعد، عبر قناة mbc 1.
في البداية أكد سعد أنه شخص محظوظ لأنه وصل الى ما هو عليه الان، بفضل إصراره وتعبه وصبره وإجتهاده ليثبت نفسه، وقال إن لديه العزيمة على الإستمرار والمهم حجم الإصرار على الوصول الى الحلم، وإذا وجدت الموهبة مع الإصرار نصل الى النجاح.. "كنت مصدق شوف صورتي مع نجوم السينما وأنا واثق بالله وبنفسي".
وأشار سعد الى أن هناك الكثير من الأفكار الخاطئة عن حياته وشخصيته يتم تداولها في الإعلام، وأرجع ذلك الى قلة إطلالاته الإعلامية كونه خجول وكان لديه كره للإعلام، بسبب ما تعرّضه له سابقاً من تجاهل وإهانات.
كما قال سعد إن لديه مشاكل وعقداً نفسية، لكنه تعلّم كيفية التصرف معها، ولديه تناقض في شخصيته من ناحية التحرر في تفكيره وثقافته كفنان، وبين التقاليد وتربيته.. "أنا تجربتي من الشارع والناس وهذا ما جعلني أستمر".
وتحدث سعد عن علاقته بالمنتج محمد السبكي، حيث أكد أن العلاقة جيدة جداً ودفاعه عنه هو موقف أخلاقي، ووافق على إسناد الإخراج فيلمه الجديد للسبكي على الرغم من قلقه في البداية، لكن بعد التجربة أكد أنه سيكررها معه.
ونفى أن يكون هناك خلافات مع أي من زملائه الممثلين، وقال إنه يتابع كل الممثلين الشباب وعند إعجابه بأدائهم يتصل بهم ليهنئهم، كما شنّ هجوماً عنيفاً على بعض النقاد الذين يكتبون مقالات تنتقد أعماله من دون مشاهدتها.. "أين كان النقاد حين قدّمت فيلم حين ميسرة الذي أسس للأفلام الشعبية العشوائية وأنا من وقت ما بدأت في مقاومة ضدي لأنهم يخافون أن أتحكم بالفيلم والصناعة بعد أن رفضت أفلام البلطجة وكل ممثل له نجاحه وتاريخه وأسلوبه ولا أساس للمقارنة بيني وبين الممثل محمد رمضان".
وأكد سعد أنه لم يشك أبداً بقدراته التمثيلية، لأن سر نجاحه يعود الى نظرة الجمهور الإيجابية له.
وتحدث سعد عن إشاعة زواجه في السر من الراقصة صوفيا، حيث قال إن هذا الامر لا أساس له من الصحة ومجرد إشاعة تم نشرها في الإعلام، الذي وصفه بالعبيط، وهذا الكلام إستفز الكيلاني التي رفضت هذا الوصف والتعميم من قبله، وأكدت أن ما تقوله وتعده في البرنامج يكون على قدر كبير من المصداقية، فردّ سعد أنه لم يقصد التعميم ولكن بعض الإعلام ينشر اخباراً كاذبة بهدف التضخيم.. "مشكلة الاعلام أنه ينشر اوهاماً وإشاعات وأنا لا أعرف صوفيا ولا أعرف شكلها".