حل رئيس قسم الاعلام والعلاقات العامة في هيئة ادارة السير النقيب ميشال مطران ضيفا على جو القزي في برنامج بيروت بالليل – Beirut By Night عبر اذاعة لبنان الحر مساء الجمعة.

في حلقة عن السلامة العامة بعد اسبوع ذكرى ضحايا حوادث السير، وبعد النجاح الكبير الذي حققته غرفة التحكم المروري وحسابها عبر التويتر في التواصل وخدمة المواطنين، وبعد التكريمات العديدة التي حصدها وحملات التوعية والهاشتاغ الناجحة التي انشترت عبر الاف الحسابات.

قال مطران "شغفي هو السلامة المرورية ومعالي وزير الداخلية يدعم دائماً كل الحملات التي نقوم بها. الإعلام عجينة، تطوّعها كما تريد ولذا دورنا استغلاله بالشكل الأفضل لتصل الرسالة الصحيحة. وأية منصة، اكانت فنية او اعلامية تستطيع أن تساند رسالة السلامة المرورية، نتعاون معها. انا اؤيد الاستعانة بأي قطاع والتعاون لإيصال رسالتي وهذه مهمتي في اطار road safety. وقد تعاوننا مع bloggers وخبراء عند إنشاء حساب ال @tmclebanon وأصبح لدينا تراكم في المعرفة. حساب @tmclebanon عبر تويتر كان مصدراً لقمع المخالفات حتى أن روما استشارتنا بطريقة عمله. جاءت فكرة انشاء حساب هيئة ادارة السير لنفاجأ بعدها بأن فرنسا قلدتنا".

وتابع "مواقع التواصل الاجتماعي جعلت التعاطي بين العناصر الأمنية والمواطن شفافاً.. كما ان مواقع التواصل الاجتماعي جعلت العلاقة أفضل بين الشباب والشرطي ليصبح مرجعاً مسانداً له والتواصل عبر المواقع الاجتماعية دفع الجميع الى التعاطي مع أمور السير بشكل صادق وشفاف." واليوم بما أن الجيل الجديد ناشط على مواقع التواصل الاجتماعي، يجب التوجه من خلالها لهذه الشريحة الاساسية من المجتمع. ونحن اليوم اطلقتنا في الحساب لننشر عمل غرفة التحكم المروري، حيث نظم عملها وثبت نجاحه وحيث أن انتشار الكاميرات في الطرقات بدأ مركزيا ثم تطور الى كل الطرقات ضمن الامكانيات المتاحة. واليوم نملك أفكاراً كثيرة ولربما ستكون هناك تجربة مع تلفزيون لبنان وانا اؤيد كل وسائل التواصل والاعلام التقليدي على جد السواء.

وعن حملات الهاشتاغ والتوعية قال، الهاشتاغ ضمن تويتر أداة اساسية في التوعية وكل الهاشتاغز كانت تصل في لائحة ال Trending الى المرتبة الأولى. يعود الفضل في الهاشتاغ لإعلاميين، لناشطين على تويتر، لمجموعات..الخ، وكله بهدف التوعية. وبعد سلسلة الحملات الناجحة والشعارات الممتازة. سنطلق أيضاً هاشتاغ #اللبيب_من_الإشارة_يفهم بمناسبة اسبوع ذكرى ضحايات حوادث السير. وقمنا بتصوير فيلم جديد حول التوعية بالتعاون مع الممثلة لورين قديح، من المفترض أن يبدأ عرضه في الاول من كانون الاول.

وعن اداء القوى الامنية وشرطة السير، قال مطران، هامش الخطأ مسموح في جميع الإدارات والمؤسسات وعلى الرغم من ذلك الناس تتحدث عن الخطأ بشكل أكبر. الجميع مثابر وما من هاو في هيئة ادارة السير او المؤسسة الأمنية. الدورات التدريبية والثقافة حول السلامة المرورية ترافق الجميع في الإدارات المختصة. وإن ثقافة الشكوى لدى اللبناني تخلو من الثقة، يجب ان تتغير هذه الفكرة ومتابعة الحالة يجب ان تكون للنهاية. واضاف أن تطور قطاع لوحده لا يكفي، يجب على كل الإدارات والمؤسسات التطور لمواكبة الارتقاء في السلوك. بمعنى آخر،package كاملة ضمن اطار خطة تؤدي الى تحقيق رؤية استراتيجية للسلامة المرورية واقرار قانون عصري وحديث للسير تشترك في تطبيقه كافة المؤسسات الرسمية والمواطنين على حد. ويبقى أن الأساس في ال Image Building هو بناء علاقة سليمة مع المواطن وتحديداً الشباب. ولكن أي تطور هو منقوص اذا لم يتطور مع المواطنين وتلقيهم رسائل التوعية خصوصاً على مستوى المنزل..

وختم في رسالة للسائقين، أنه يجب تغيير السلوك، أكان على مستوى المنزل أو اي مستوى آخر. ما هي نسبة الأهالي التي تثقّف أبناءها على أن نفسح مجال لأحد المشاة بالمرور؟! الحادث او الاصطدام هو نتيجة فيزيائية لعناصر متعددة، فلنبدأ بالحذر لنحافظ على حياتنا. يجب علينا الحذر، والحذر مصدره الخوف، الخوف من عوامل متعددة تسبب الحادث المروري. ويجب ان نأخذ دائما بعين الاعتبار أن القيادة قد تقتل، وهذه مشكلة الشباب والنشأ الجديد، لا يعتبرون ذلك. ففي كل دول العالم، الموت بحوادث السير هي بين 15 و 22 سنة، موضوع شبابي ولا مظلة فوق احد. والمسؤولية تنطلق من داخل كل شخص باتجاه الاخر وتجاه نفسه ايضا.