اعترفت رئيس شبكة الشباب والرياضة في مصر سابقاً، الإعلامية المصرية نجوى أبوالنجا، بأن الإعلام المصري يعيش أزمة كبيرة في الوقت الحالي، ويحتاج إلى أن يقدّره ويحبه من يعملون به، وأن يضعوا أيديهم على نبض الوطن، كي يخرجوا مما هم فيه، مشيرة إلى إن الإعلام المصري تضخ فيه ملايين الجنيهات، ولكنه يدمر أجيالاً بالمليارات.



وقالت أبوالنجا لصحيفة "الراي" الكويتية:" نفتقد كإعلاميين الإعلام الذي عملنا به، والذي كان يعلي من شأن الفن والثقافة والدين"، رافضة ما يحدث الآن وما تقدمه شاشات الفضائيات والإذاعات، مستغربة أن هناك مذيعات الآن يُقسن بالأطول شَعراً، وفجأة يتحول هذا الشعر إلى اللون الأصفر.

واعتبرت أن هروب الشباب وعزوفه عن الإعلام المصري شيء يوجع القلب، واصفة ما يحدث في رمضان واحتشاد الأعمال الدرامية لهذا الشهر فقط، بأنه "أمر غريب لم نره ولم نعتد عليه"، متهمة المال بأنه هو الذي أفسد الفن حتى أصبح الحديث بلغة الأرقام هو الغالب.

وقالت إنها لو كانت لديها سلطة، لعقدت محكمة للإعلام، مشددة على أن "لا أحد يعمل بميثاق الشرف الإعلامي، ولذلك لا بد من وجود سلطة تحاكم الإعلام والإعلاميين".