بعد تعرضه لحادث سير اثناء عودته من بيروت الى الرميلة، وعلى الرغم من الاصابة التي تعرض لها في وجهه، والضرر الكبير الذي لحق بسيارته، تفاجأ الإعلامي نيكولا داغر بتحميله وزر الحادث وما حصل معه، بدلاً من الإطمئنان عليه وتهنئته بخروجه بأقل أضرار من هذه المحنة.
داغر رد عبر موقع "الفن" على بعض الأقلام التي تحدثت عن انه اصطدم بسيارة مواطن آخر ولم يعوّض عليه حيث روى حقيقة ما حصل معه، وكشف انه اثناء عودته من بيروت الى الرميلة، مرّت سيارة مسرعة جداً فاصطدمت بسيارته وحطّمت جزءها الخلفي، وبفعل قوة الحادث اصطدم رأس داغر بـ"الدركسيون" وأصيبت "شفته".
واضاف داغر أنه في اليوم التالي علم بإتصال بأن نفس السيارة التي صدمته كانت قد صدمت سيارة أخرى من الأمام والخلف، وطُلب منه النزول الى احد المخافر للإدلاء بشهادته بما حصل، واشار داغر الى انه ادلى بإفادته وعاد الى منزله حيث تبين للمحققين ان لا علاقة له بما حصل مع السيارة الثانية.
ونفى نيكولا عبر موقع "الفن" ان يكون هو من صدم السيارة الثانية كما يدعي البعض خصوصاً أن اي خبير بالحوداث يستطيع ان يحكم ببساطة ان ما تعرضت له السيارة الثانية لا يمكن ان يكون لداغر علاقة به، لافتاً الى ان الشكوك التي حامت حوله هي بسبب وقوع لوحة سيارته على الأرض بفعل الضرر الذي تعرضت له سيارته من الخلف.
موقع "الفن" يتمنى للزميل نيكولا داغر الشفاء العاجل.