لم يتوقف «فانز» عبدالسلام الزايد - متسابق برنامج «ستار أكاديمي» في موسمه العاشر - عن تشجيعه، على الرغم من خروجه من المنافسة قبل يومين.
فهم كانوا بانتظاره في مطار الكويت الدولي مساء أول من أمس حاملين الورود ولافتات كتب عليها اسمه، إلى جانب حضور والده وأشقائه، إضافة إلى مجموعة من أصدقائه الفنانين أبرزهم الشاعر أحمد الصانع والموزع الموسيقي صهيب العوضي، والمغنين خالد بوصخر وعيسى المرزوق والممثل أحمد السعدون.
الزايد لحظة وصوله أرض المطار، حمل بسرعة على الأكتاف عالياً، وسط هتافات العديد من معجبيه باسمه. وعلى الرغم من الازدحام الحاصل في وقتها، لم يتوان الزايد عن الوقوف والتقاط الصور التذكارية معهم، حتى وإن كانت (سيلفي).
وفي خضم هذه الفرحة، صرّح الزايد لـ «الراي» موجزاً تجربته في هذا الموسم من البرنامج قائلاً «أنا فخور بما قدمته خلال تواجدي داخل أكاديمية (ستار أكاديمي)، ولست حزيناً لخروجي. كما أنني لا أعتبر نفسي خسرت بتاتاً لمجرد خروجي من إطار المنافسة والحصول على اللقب. والسبب هو هذا الكمّ الكبير من المحبّين الذين ساندوني ودعموني طوال الوقت من دون كلل أو ملل لدى وقوفي لخمس مرات في منطقة الخطر (نومينيه). وهذا إن دلّ على شيء، فهو مدى إيمانهم بموهبتي ورغبتهم في وصولي إلى الهدف الذي حاولت تحقيقه. ومع هذا أقولها لهم، إنها ليست نهاية المشوار مطلقاً، بل هنا تكون البداية، ومن الغد لا بد من الإنجاز والاجتهاد لإثبات الذات في الساحة الفنّية».
وعما إذا كان يشعر بالظلم من النتيجة، قال الزايد «لم أفكر للحظة بأني قد ظلمت أبداً ووقوفي لخمس مرّات في (النومينيه) لم يؤثّر بي، بل على العكس كان يمنحني القوة لأثبت للجميع أنني قادر على العطاء والتقديم. وجلّ ما يمكنني قوله إنني راضٍ بما كتب لي من نصيب، ويكفي حقيقة أنني قد كسبت محبة الكثيرين على نطاق الوطن العربي كله وليس في الخليج فقط».
وفي ما يخصّ الجديد الذي خطط له قال «سأحرص في الأيام المقبلة على اختيار بعض الأشعار والألحان المناسبة لي، لأطرح عدداً من الأغاني (السنغل) لجمهوري، متمنياً أن يكون اختياري صائباً وعند حسن ظنهم. وأعدهم عبر (الراي) بأني سأبقى على تواصل مع كل المحبين».
وفي ما إذا كان يفكر في خوض تجربة الدراما التلفزيونية، قال «طبعاً ستكون هذه الخطوة من ضمن ما خططت له، لأنني فعلاً وخلال تواجدي داخل أسوار الأكاديمية اكتشفت في داخلي موهبة التمثيل، وهو أيضاً ما قاله لي الأساتذة. لذلك سأحاول استثمار ذلك الأمر في أعمال درامية ذات مستوى تضيف إليّ».