إعلامية متميزة لا تشبه إلا نفسها ، عملت مع الكبار أمثال المخرج سيمون أسمر والراحل رياض شرارة وإكتسبت منهما الكثير .
تدرس إطلالاتها على المشاهدين بدقة كبيرة لذلك لم تأتِ خطوتها ناقصة يوماً ، بل مع كل برنامج جديد تقدمه تضيف إلى رصيدها الكثير .
هي ميراي مزرعاني حصري التي تعود إلى الشاشة في برنامج "صوتك شغلة" وإلتقاها موقع "الفن" في هذا الحوار .
ميراي مزرعاني إشتقنا اليك
وانا اشتقت اليكم ايضا واليك خصوصا.
علمنا انك ستطلين عبر شاشة الجديد قريبا
نعم باذن الله، هناك برنامج جديد إسمه "صوتك شغلة" يشبه الناس وشعبي، نفتح فيه المجال للذين يمتلكون صوتاً جميلاً ولم تسنح لهم الفرصة بالظهور على الشاشة، ومعنا الفنان امير يزبك الذي يحضر المشتركين ذوي المهن المختلفة في كل حلقة، ويتنوعون بين سائقي تاكسي وربات منزل، أما لجنة التحكيم فتضم عضواً ثابتاً هو سيمون اسمر، والعضوين الآخرين يتغيران بحسب مهنة المتسابقين.
هل سيُخَرّج البرنامج نجوماً فهناك من لم يعد لديه امل .
الهدف من البرنامج ليس النجومية بل تحقيق حلم اعتلاء المسرح والغناء، وهناك هدايا ايضا.
هل ستكون لديكم متابعة مع الرابحين؟
من المحتمل اذا كان هناك موهبة خارقة.
هو برنامج غنائي فقط؟
نعم .
ما رأيك بالبرامج التي يترأسها لجان تحكيم من المشاهير ولا يوجد فيها اي اساتذة موسيقى ، بغض النظر عن الخبرات الطويلة.
اعتقد انهم يتكلون على احاسيسهم المرهفة، والناس يحبون ان يروا الفنان يتصرف على طبيعته.
نفتقد اليوم لنوعية البرامج الثقافية المسلية لماذا؟
للاسف نعم، ربما البرامج موضة، في تلك الفترة التي كنا نعمل بها كان هناك تلفزيون لبنان والـLBCI ومن بعدها بدأت القنوات وتلك الفترة كانت ذهبية، وكنت اعمل مع عملاقين، سيمون اسمر ورياض شرارة، ولم نكن ندفع للجمهور للحضور، كنا نرجو الناس الخروج من الستوديو بعد ان يكتظ المسرح، وبعد البرامج شهدنا سنتين كلهما رياضة، واليوم الغناء والمواهب، ولا يوجد حاليا برامج العاب ومنوعات.
ما هو الجديد ببرنامج "صوتك شغلة"؟
كل شخص سيقدم ما يقدر عليه من كل النواحي سيكون مختلفاً عن البرامج الباقية.
في برنامج "أهضم شي" لم يستفيدوا منك كما يجب
لهذا السبب اوقفته، وكان الموسم الثالث قد بيع لكنني رفضت تقديمه.
ماذا عن Sing it؟
البرنامج جميل جداً جداً، لكن للأسف لم يلقَ النجاح المطلوب ، الا ان ما كان يدور في البرنامج من احاسيس وعواطف كان كبيرا.
هل يقع اللوم على الشاشة؟
لا اعلم .
لو عُرض على الـ LBCI ورُوّج له على طريقتها هل كان الوضع مختلفا؟
لا ادري، من الممكن مع ان شركة سوني والمستقبل لديهما مشاهديهما.
هل سنسمع ضحكتك في البرنامج
بالطبع، وهذه الضحكة ترافقني في حياتي اليومية، انا لا اصطنعها، لدي سلام داخلي ومرتاحة، وحين لم أكن اعمل، لم يكن لدي الهاجس والقلق، لانني لا ادق باب احد، والناس تعرفني وتعرف اين تجدني، ان كان هناك ما يناسبني فانا موجودة.
هل من الممكن ان ينافس برنامجك برامج الهواة على باقي المحطات؟
لا اعتقد ذلك لاننا مختلفون من حيث السياق، فالحلم الذي لم يستطع المشترك تحقيقه في صغره يحققه اليوم.
كان الناس ينظرون إلى ميراي ماذا سترتدي، هل سينتظرونها اليوم ايضا في البرنامج؟
انا اعرف ما يليق بي، واختار ملابسي بعناية واحترم عين المشاهد.
هل ما زلت تعتقدين ان لديك ما تعطيه للجمهور؟
طبعا، لان البرنامج يشبه الناس وقريب منهم.
برأيك هل الناس لا يريدون فضائح؟
لا لا، الناس لا يكترثون لذلك .
اتمنى لك النجاح والاستمرارية
وانا ايضا اتمنى لك ذلك.