مريم محمد فخر الدين "الاميرة أنجي" حسناء الشاشة هذا هو اللقب الذي استحقته .
. الاميرة قد وافتها المنية اليوم في تمام الساعة الواحدة بعد منتصف الليل و قد انتشر الخبر في تمام السابعة، وذلك بعد استمرارها اكثر من شهر في غيبوبة حسب تصريحات خاصة لمراسلنا من نقيب الممثلين اشرف عبد الغفور ان مريم فخر الدين عندما دخلت المستشفى كان تعاني من تقيؤ الدم و عندما قاموا باجراء اشعة مقطعية تبين ان لديها تجمعاً دموياً في المخ، ما استدعى اجراء جراحة سريعة في المخ والاعصاب ومنذ ذلك الوقت و هي في غيبوبة استمرت لمدة شهر الى ان توفيت صباح اليوم واقيمت صلاة الجنازة بمسجد المستشفى وتم الدفن بمدافن الاسرة بمدينة السادس من اكتوبر.
مريم فخر الدين من مواليد الفيوم بمصر في 8 كانون الثاني/يناير عام 1933 من أب مصري وأم مجرية، تزوجت 4 زيجات "محمود ذو الفقار، محمد الطويل، فهد بلان وشريف الفضالي" وانجبت منهم ايمان ذو الفقار واحمد محمد الطويل.
لقبت مريم بحسناء الشاشة وذلك من الاعلام حيث كانت متأثرة في ذلك الوقت بالسينما الاميركية و كانت تشبة بطلات السينما الغربية.
اشتهرت بأدوار الرومانسية والرقة حيث قدمت دوراً من اشهر الاعمال وهو "رد قلبي" في دور الاميرة انجي وكان ذلك الدور الذي عرفها الجمهور بالرومانسية او الاميرة وكان ذلك في فترة الخمسينيات والسيتنيات وفي مطلع السبعينيات غيرت من نفسها حيث اصبحت تقدم دور الام وكان من خلال افلامها وهما "الاضواء " و "بئر الحرمان".
وتعتبر الفنانة القديرة من اكثر الممثلات المحبين لاعمالهم حيث ظلت طول حياتها تعمل و من اهم افلامها في السينما المصرية "رحلة غرامية"، "رنة خلخال"،"حكاية حب"، "طائر الليل الحزين"، "القصر الملعون" و "بصمات فوق الماء" .. وعلى الرغم من تقدمها في العمر الا انها لم تستطع ان تقدم المزيد في السينما الا انها كانت تظهر في البرامج وتقول كل ما لديها في حياتها الخاصة والفنية من دون ان تخاف من احد ولا يهمها شيء ، وفي نهاية حياتها ذهبت حسناء الشاشة لتقابل ربها الذي جعلها على هذه الارض.