على الرغم من أنها تأخرت بعض الشيء عن زميلاتها إلا أن الدراما اللبنانية اليوم تخطو خطواتها الكبيرة لا بل انها تتفوق على الكثير غيرها.

وقد لفتنا في الفترة الاخيرة مسلسل يعتبر من اكثر المسلسلات جمالية من حيث الموضوع والقصة والممثلين المحترفين فيه وهو "عشق النساء".

ويتمتع المسلسل اليوم بإنتشار واسع ونسبة مشاهدة عالية في لبنان والعالم العربي إلا أن العتب كبير باختيار ممثل مصري مبتدئ هو محمد عامر وبرأينا دون المستوى وليس الشخص المناسب بالمكان المناسب.

والغريب أن اسم محمد عامر سبق اسماء كبيرة من الممثلين اللبنانيين مثل جهاد الأندري المخضرم والنجم بيتر سمعان والممثل الوسيم والذي نال جوائز عديدة وسام حنا.

فأين الانصاف؟ وأين العدل؟

نحن كجمهور لبناني نعشق الممثلين المصريين من الكبير عادل امام الى أصغر ممثل موهوب ولكن محمد عامر لا يصل بالمكانة التي أسندت إليه في المسلسل.

وهنا لا يمكن الا ان ننوه بأهمية أداء كل من الممثل السوري باسل خياط وميس حمدان اللذين أبدعا في دورهما، كذلك رندا البحيري الملفتة والمميزة.

جهاد الأندري ورد الخال نادين نجيم بيتر سمعان وسام حنا من لبنان ايضا يبدعون بما يقدمونه في هذا المسلسل وهم يستحقون كل الدعم والاعجاب.

وللاحاسيس حصة الاسد في هذا المسلسل فهو يطرح نماذج الحب والعشق للنساء ولكل منهنّ ما يجعلها تعاني فهل من السهل أن تقوم أنثى بتزويج حبيبها لإمرأة أخرى؟"

أما الاخراج فهو ايضا رائع وهذا ليس غريباً على المبدع فيليب اسمر والمبدعة منى طايع التي كتبت القصة وإنتاج شركة أون لاين لصاحبها زياد شويرى ومدير إدارة الإنتاج حمادة جمال الدين.