عاش رجل أفريقي معزولًا تمامًا لمدة 55 عامًا، بسبب رهاب شديد من النساء، وفقًا لوسائل إعلام محلية، وقد عادت قصته للظهور على الإنترنت مؤخرًا، ما لفت انتباه العالم إلى حياته الانعزالية، ومشاكله النفسية التي تكمن وراءها.

بدأ العزلة منذ صغره، وعاش في الغابة منذ ذلك الحين، متجنبًا أي اتصال بشري، وخصوصاً بالنساء. يصفه السكان المحليون بأنه شخص لطيف وخجول، وقد بُذلت جهود لإعادة دمجه في المجتمع.

انتشر الخبر على نطاق واسع، ليس فقط لغرابته، ولكن أيضًا لما يُشير إليه من صدمات نفسية غير مُعالجة، وعزلة، ومُحرمات ثقافية حول الأمراض النفسية في المناطق الريفية.

إنه تذكير بأن تحديات الصحة النفسية قد تؤدي إلى حياة مُظلمة تمامًا.