تسهم رسوم بدائية خاصة بحقبة ما قبل التاريخ تعود إلى 40 ألف عام، وتضم حيوانات وأكفاً بشرية مطبوعة، عثر عليها في 7 كهوف على جزيرة سولاويزي الإندونيسية في إعادة كتابة تاريخ الفن، وقال العلماء إنهم استعانوا بأسلوب بالغ الدقة لتحديد عمر هذه الرسوم، ووجدوا أن هذه النقوش الفنية تضاهي في عمرها أقدم فنون معروفة منقوشة على الصخور عثر عليها في أوروبا، التي يعتقد منذ زمن بعيد أنها مهد الإنجازات الحضارية البشرية المبكرة والتي تجسدها رسوم الكهوف.
واستعان الباحثون بطريقة ترتكز على التحلل الإشعاعي لكميات ضئيلة للغاية من اليورانيوم في نتوءات معدنية صغيرة كانت قد تكونت على رسوم الكهوف.
ونقشت هذه الرسوم على كهوف من الحجر الجيري قرب منطقة ماروس بجنوب جزيرة سولاويزي، الواقعة إلى الشرق من جزيرة بورنيو.