هي فنانة شابة تطمح إلى أن تشق طريقها بالفن بخطوات ثابتة، تملك صوتاً مميزاً، وحضوراً جميلاً، تخطف الانظار كحالة فنية وتصر على أنها ما تزال في بداية المشوار وأن هناك صعوبات ستواجهها لكن سيبقى الصوت الجميل بالنسبة لها أساس نجاحها.


الى جانب الصوت الجميل شاركت في أعمال مسرحية ودرامية وسينمائية كثيرة، فهي تحب الكاميرا لكن بنسبة أقل من الغناء، فالغناء موهبتها الأولى التي تحاول من خلالها ان تقدم أعمالاً تحظى بإعجاب جمهورها.

موقع "الفن" التقى الفنانة بولا يمين وكان له معها الحديث الآتي :

بداية بولا رصيدك الشخصي من الأغنيات ليس كبيراً بماذا تعدين جمهورك؟

ان شاء الله خيراً انا في صدد التحضير لأغنيات شعبية كثيرة، وأطلقت أغنيتي مؤخراً عن الجيش اللبناني.

الفن بالنسبة لبولا يمين صوت جميل أم حضور جميل؟

الفن موهبة أولاً، ومن لا يملك الموهبة لا يملك الفن، والأولوية بالنسبة لي هي الصوت، ان لم يوجد الصوت الجميل لا يوجد شيء، فالجمال آني وسينتهي أما الصوت الجميل فسيبقى.

نشاهد كثيراً من الفنانات يقدمن أعمالاً من ثم يغبن عن الساحة كيف ستحافظين على استمراريتك بالفن؟

أنا أحاول جهدي أن لا أغيب عن جمهوري، وأحاول جاهدة هذا الأمر من خلال أعمالي التي أقدمها، وأحاول أن أسير في الفن رويدا رويداً كي لا أقع فمن يصل سريعاً ينتهي سريعاً.

اذا عرض عليك عمل تمثيلي هل توافقين؟

شاركت بالعديد من الاعمال المسرحية قبل الغناء، وكان لي دور البطولة في بعض المسرحيات والأعمال الدرامية وأفلام قصيرة في الجامعات، وبالتأكيد أذا عرض علي أي عمل تمثيلي مميز سأشارك به.

ما هو معيار اختيارك للأغنيات؟

اليوم اختلفت الأغنية عما قبل لكن جوهر الكلام ما يزال الأساس والإحساس باللحن أيضا أمر مهم، والأغنية يجب ان تكون عملاً متكاملاً من الصوت الى اللحن والكلمات.

كفنانة تحاولين أن تشقي طريقك في الفن هل تتأثرين سلباً بظاهرة الفنانات اللواتي يقدمن اعمالاً هابطة ومبتذلة؟

تلك الفنانات اللواتي تتحدث عنهن إذا ما صحت تسميتهن بفنانات يؤثرن علينا سنة أو سنتين أو أكثر بقليل من ثم ينتهي جمالهن ويبقى صوتهن الغير جميل.

كلمة أخيرة

أشكر موقع "الفن" على متابعته لي ولأعمالي وأخباري، وأعد الجمهور بأعمال مميزة سأطرحها قريباً.