قالت الممثلة المصرية رانيا يوسف إنها لم تجد السعادة في زواجها الأول من الفنان محمد مختار والثاني من رجل الأعمال كريم الشبراوي فكثيرا ما عانت، لافتة إلى أن طليقها مختار حرر محضرا للتشهير بزوجها ونجله فكانت النتيجة التشهير ببناته، كما قالت .
وأوضحت لصحيفة "الراي" الكويتية انه بعد طلاقها من كريم الشبراوي والزواج من رجل الأعمال طارق عزب، كانت تظن أن كل ما حدث لها انتهى، خصوصاً وأن زوجها الحالي يعاملها - كما أكدت - معاملة حسنة وطيبة ويراعي أولادها ويعاملهم معاملة أكثر من طيبة، إلا أن أزمتها مع مختار قائمة إلى الآن.
وأضافت:" مختار كان كثير التقشف على أسرته الصغيرة، أنا وبناتي، وكنت أقوم بشراء مستلزماتهم الشخصية من ملابس ورحلات وغيرها، ما دعاني لطلب الانفصال منه، وبعد زواجي الثاني وما حدث فيه كان مختار يشعر بالتشفي لما حدث لي وطلب مني العودة مرة أخرى إلا أنني رفضت".
وتابعت:" لم يرض مختار بالسعادة التي أشعر بها مع زوجي الحالي ويريد أن يقلب حياتي إلى جحيم وبدأت المشكلة بعد تحرير محضر ضد نجل زوجي المقيم في ألمانيا، وذكر في المحضر أنه تاجر مخدرات، حيث قام نجله بنشر صور شخصية له على موقع التواصل الاجتماعي وكانت الصور منشورة للعامة من الأصدقاء فقط، ومنهن بناتي وهو يدخن السجائر فقط، ولكنه لم يرسل محمود تلك الصور لبناتي على إيميل خاص بهن أو على فيس بوك أو حرضهن على شيء، ما ذكره مختار وكأن محضره يحاول التشهير فيه ببناته".
وأشارت يوسف إلى أنه قبل حدوث واقعة المحضر طلبت من مختار أن يدفع ويشاركها في مصروفات المدرسة مناصفة، وأكملت :" على الرغم من أن مصروفات بناتنا كاملة يجب أن يتحملها هو ولكنه رفض وقال لي: ما تدفعي انتي ما انت، بتشتغلي وبتكسبي ولا خلي جوزك يصرف عليهم. فرددت عليه وأنا مستنكرة من حديثه : ياريتك بتعمل واحد على عشرة من اللي بيعمله مع البنات خاصة وأنه مش مخليهم عايزين حاجة".
وفي النهاية، أكدت رانيا أن زوجها لن يترك حقه في التشهير به وبابنه وسوف يقوم برفع دعوى قضائية على طليقها المنتج السينمائي محمد مختار.