الجلوس طويلاً أمام المكاتب، سواء في المنزل أو العمل، يُسبب السمنة التي تعد أحد أبرز الأسباب المؤدية إلى الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل القلب والسكري والضغط وغيرها.
لذلك، ابتكر مصمم أثاث طرازاً جديداً للمكاتب بأسلوب عصري، يحافظ على التركيز وزيادة الإنتاجية، وفي الوقت ذاته يُخفّف الوزن، وهذان الأمران من أهم الركائز التي يتطلع المرء إلى تحقيقها، لاسيما في العصر التقني الحديث الذي أصبح كل شيء يُعمل به بلمسة أو بكبسة زر واحدة.
والطريقة المعتمدة في ذلك، التي تُسمّى "المكتب الدائري"، ابتكرها المصمم الأميركي روب جودشاو، وهي عبارة عن حلقة دائرية تدور حول طاولة مكتب تقليدية، موضوع فوقها شاشة كمبيوتر، والحلقة تدور حول طاولة الكمبيوتر الثابتة، بينما يقف بداخلها الموظف الذي لا يجلس أبداً، بل يظل يلف ويدور داخل الحلقة وهو يعمل.
ويشبه المكتب الدائري عجلة هامستر، بحسب ما ورد في موقع "نيويورك دايلي نيوز" الأميركية.