لم يجد الشاب الأميركي البالغ من العمر 16 عاماً، وسيلة لإيقاف المدعوين لحفلة أقامها في منزله، عن ممارسة أعمال التكسير والعنف التي اندلعت في منزله، وامتد تأثيرها إلى المنازل المجاورة، سوى الاتصال بالشرطة بعدما فقد مجموعة من المراهقين السيطرة على تصرفاتهم.

وذكرت وكالة رويترز للأنباء، أن المراهقين أسرفوا في تناول الكحول والمواد المخدرة في الحفلة التي أقامها الشاب بمنزله في مدينة بويالوب جنوبي ولاية سياتل، في الوقت الذي كان والده في بورتلاند.

وأشار تقرير الشرطة إلى أن الشاب طلب المساعدة من السلطات، بعد أن نقل أكثر من 20 شاباً احتفالهم إلى خارج المنزل وبدؤوا بالشجار، وتحطيم الفناء الخلفي، وسور منزل الجيران.

ولدى وصول الشرطة كانت أعمال الشغب ما تزال مستمرة في المنزل، واعتقل 27 شاباً تتراوح أعمارهم بين 15 و20 عاماً، ووجهت إليهم تهمة تناول الكحول كونهم دون السن القانونية، إضافةً إلى حيازة المخدرات والاعتداء على ممتلكات الغير.