حولت شركة "سمارت فيجن لابس" هواتف "آي فون"، إلى عيادات عيون متنقلة تجوب المناطق النائية والدول النامية بهدف تشخيص أمراض العيون بوسيلة سريعة ورخيصة مقارنة بالفحوصات والأشعة باهظة الثمن داخل المستشفيات.
استفادت الشركة من كاميرا آي فون 8 ميغابكسل، منخفضة الإضاءة وتركيب عدسة متنقلة ترتبط بالهاتف لتحوله إلى طبيب عيون متنقل، وكانت أحدث رحلات العيادة المتنقلة في هاييتي، إحدى بلدان البحر الكاريبي، حيث استطاع فريق العمل بقيادة مؤسس الشركة وطبيب العيون مارك ألبانيز من مقابلة عدد كبير من المصابين بأمراض عيون وتشخيص كل حالة في غضون دقيقة واحدة.
ويقول مارك إن هاتف آي فون مقترناً بالعدسة المخصصة لقياس القوة الانكسارية للبصر وحدة الإبصار يعمل بكفاءة أعلى من الجهاز التقليدي المستخدم في فحص العين وقياس نسبة الانكسار البصري، مشيراً إلى أنه الوسيلة الأفضل في فحص عيون الأطفال الذين لديهم مراجعات دورية.