بحسب ما ورد في موقع دايلي ميل البريطاني، فوجئت الأم البريطانية شول بولين البالغة من العمر25 عاماً، بعد 9 أشهر من الحمل والترقب والانتظار بمولودتها روز المنتظرة، والتي طالما تخيلت طولها وشكلها وكل تفاصيلها، إلا أنها لم تكن تتوقع أبداً أن تولد ابنتها بسنين مكتملي النمو، على الرغم من أن معظم الاطفال تبدأ أسنانهم بالنمو والظهور بعد الشهر السادس من الولادة، لكن الطفلة روز فاجأت الجميع بمن فيهم الاطباء والممرضات في مستشفى جامعة ولس البريطانية، بسنين أبيضين نابتين .

وتروي بولين بعد الولادة القيصرية وزوال آثار التخدير، بأنها فوجئت "أن لطفلتها أسنان تشبه أسنان البالغين ولكن الفارق هو حجمهما الصغير"، وتضيف "كنت خططت لإرضاعها طبيعياً، وفي البداية بدأت أعتقد أن الأمر لن يفلح أبداً مع هذه الأسنان، ولكن كان الواقع عكس ذلك إذ لم أشعر بأي ألم عند إرضاعها".

وراود الأم بولين وزوجها في بادئ الأمر مخاوف بشأن معاناة روز لآلام نمو الأسنان قبل أن تكبر بوقت كاف، فطرحا على الممرضات والأطباء أسئلة عديدة بهذا الشأن، حتى إنهما اقترحا القيام بخلعهما بعد 3 أيام من الولادة، والاحتفاظ بهما في صندوق صغير للذكرى.

يشار إلى أن حالة روز النادرة تحدث لطفل واحد من بين كل 2000 أو 3000 مولود، وغالباً ما تكون الأسنان في الفك السفلي، ولا تعمل الأسنان في هذه الحالة بشكل جيد ولكنها قد تجرح الطفل، خاصة أثناء الرضاعة، كما تسبب آلاماً للأم .